وصل فريق من خبراء الأسلحة الكيماوية، التابعين للامم المتحدة إلى دمشق، اليوم الأحد، للتحقيق فيما إذا كانت أسلحة كيماوية استخدمت في الصراع السوري.
وكانت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، ومقاتلو المعارضة تبادلا الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية، وهي خطوة قالت الولايات المتحدة، إنها تتجاوز «خطا أحمر» في الصراع الذي أودى بحياة مائة ألف شخص.
وسيحاول فريق الأمم المتحدة، الذي يضم خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، معرفة ما إذا كانت أسلحة كيماوية بما في ذلك غاز السارين، وغازات أعصاب سامة أخرى، استخدمت ومن استخدمها.
جدير بالذكر أن مهمة فريق الأسلحة الكيماوية، التابع للأمم المتحدة، بقيادة العالم السويدي اوكه سيلستروم، كانت قد تأجلت لشهور جراء المفاوضات بشأن التصريح الذي سيمنح للفريق للمناطق التي سيتفقدها.