أصدرت هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث ممثلة بالشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس الهيئة، قرارًا بتشكيل مجلس أمناء لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وذلك ليحلّ مكان اللجنة التنفيذية العليا، والتي أشرفت على الجائزة منذ تأسيسها في عام 2006، ونجحت في إيصال الرسالة الثقافية النبيلة للجائزة التي باتت تمثل إضافة حقيقية للمشهد الثقافي العربي وللمعرفة الإنسانية بشكل عام، ونقطة جذب وتحفيز للثقافة والمثقفين والناشرين العرب، فضلا عن تكريم عدد من الشخصيات الثقافية الدولية التي أسهمت في نقل الثقافة العربية المعاصرة للغرب..
وبحسب القرار الصادر في الخامس من سبتمبر يترأس مجلس الأمناء الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، وبعضوية كل من: زكي نسيبة، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، ومحمد خلف المزروعي، مدير عام هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، ومبارك المهيري، مدير عام هيئة أبو ظبي للسياحة، وجمعة القبيسي، نائب المدير العام لهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث لشؤون المكتبة الوطنية والمشاريع المنضوية تحتها، والدكتور عبد الله الخنبشي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة – العين.
وبحسب نص القرار "يكون مجلس الأمناء هو السلطة العليا المسؤولة عن رسم السياسة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب بما يحقق أهدافها وأغراضها وتسيير شؤونها"، وله سلطة "ممارسة جميع الاختصاصات اللازمة" من إقرار نظام الجائزة الأساسي وهيكلها التنظيمي وتعيين الأمين العام لها، بالإضافة إلى اعتماد أي قرار من شأنه منح أو سحب أو حجب جائزة أي من الفروع التسعة، والإضافة إليها أو حذف أي منها..
يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب قد أعلنت عن استمرار استقبال الترشيحات للدورة السادسة حتى الأول من أكتوبر القادم في فروعها التسعة، وهي : فرع التنمية وبناء الدولة، فرع الآداب، فرع الترجمة، فرع أدب الطفل، فرع المؤلف الشاب، فرع الفنون، فرع أفضل تقنية في المجال الثقافي، فرع النشر والتوزيع، فرع شخصية العام الثقافية، ويتم التقدم للفروع الثمانية الأولى من قبل الكاتب أو المؤلف أو المترجم شخصيا، أما جائزة شخصية العام الثقافية فيتم ترشيحها من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية أو الاتحادات الأدبية والجامعات أو ثلاث من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية والثقافية.
وكانت لجان الفرز والقراءة لجائزة الشيخ زايد للكتاب قد باشرت أعمالها في أغسطس الماضي، وتستمر حتى شهر أكتوبر القادم، لتبدأ من ثم أعمال لجان التحكيم التي ستصدر التقييم النهائي للأعمال المقدّمة، ويتبعها الإعلان عن الفائزين مطلع شهر فبراير القادم.
ويشار إلى أنّ على الراغبين في الاشتراك في الجائزة تعبئة استمارة الترشح الخاصة بأحد فروع الجائزة من خلال الموقع الإلكتروني على أن يكون العمل الإبداعي للمرشح منشورًا في شكل كتاب، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين، ومكتوب باللغة العربية باستثناء جائزة الترجمة، حيث تمنح لمؤلفات مترجمة عن أو إلى اللغة العربية. وعلى المترشح إرسال الاستمارة مع خمس نسخ من العمل المرشح للمكتب الإداري مرفقا بالسيرة الذاتية للمترشح وصورة من جواز السفر، وصورة شخصية.