أعلن مسؤولون أمريكيون، الخميس، أن مدير وكالة الأمن القومي «إن إس إيه» كيث إلكسندر، سيغادر منصبه في الربيع، مؤكدين عدم وجود أي علاقة بين رحيله وتسريبات الموظف السابق في الوكالة إدوارد سنودن.
وانطلقت منذ الآن الجهود لإيجاد خليفة للجنرال إلكسندر، الذي ظل على مدى ثمانية أعوام على رأس هذه الوكالة التي طالتها انتقادات حادة منذ سرب المستشار السابق فيها إدوارد سنودن، اللاجئ حاليًا في روسيا، وثائق سرية فضحت برامجها السرية للتنصت ومراقبة الإنترنت.
وقال مسؤولون أمريكيون، طالبين عدم ذكر أسمائهم، إن نائب رئيس الوكالة جون إنغليس سيغادر بدوره منصبه قريبًا.
من جهتها، أفادت المتحدثة باسم وكالة الأمن القومي، فاني فاينس، بأن الجنرال إلكسندر كشف منذ أشهر عديدة عن رغبته في التقاعد في ربيع 2014 لدى انتهاء ولايته الحالية التي تم تمديدها.
وأضافت فاينس،"هذا الأمر لا علاقة له البتة بالتسريبات في وسائل الإعلام لوثائق سنودن، فقراره التقاعد اتخذه قبل ذلك".
وأكدت المتحدثة، أنه "عندما تم تمديد ولايته في مارس 2013 جرى ذلك بموجب اتفاق مع وزير الدفاع ورئيس الأركان يقضي ببقائه على رأس الوكالة عامًا إضافيًا أي حتى مارس 2014.
وكان الجنرال إلكسندر، عين في هذا المنصب في 2005، وجددت ولايته أو مددت ثلاث مرات مذاك، ليصبح صاحب أطول ولاية على رأس هذه الوكالة التي تأسست في 1952.