أكد سفير الاتحاد الأوروبى جيمس موران، أن الاتحاد ليس له علاقة بالبيان الصادر عن البرلمان الأوروبى مؤخرا، بشأن الأوضاع فى مصر، مشيرا إلى أن البرلمان الأوروبى سلطة مستقلة وله أفكاره الخاصة، ولا علاقة له بسياسيات الاتحاد الأوروبى الذى يدعم مصر.
وقال موران، خلال مؤتمر صحفى للإعلان عن مشروع بين مصر والاتحاد الأوروبى فى مجال المياه، أمس، إن الاتحاد الأوروبى قدم مليار يورو حتى الآن لتطوير الموارد المائية فى مصر، نافيا تمويل سد النهضة الإثيوبى، مشيرا إلى أنه على استعداد للتدخل لحل الأزمة بين مصر وإثيوبيا والسودان، إذا طلبت الدول الأطراف ذلك.
وعلى صعيد متصل أشار إلى أن الاتحاد الأوروبى رصد عمليات للاتجار فى البشر بمنطقة شبه جزيرة سيناء، متوقعا قضاء الدولة المصرية على تلك الظاهرة خلال الفترة المقبلة.
وجدد موران إعلان الاتحاد الأوروبى مشاركته فى مراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة فى مصر، قائلا: «المشاركة ستكون ضعيفة بسبب ضيق الوقت، ولن تكون مثل الانتخابات الرئاسية الماضية، والتى ساهم الاتحاد الأوروبى فيها بشكل كبير».