استنكر مساعد رئيس حزب النور شعبان عبدالعليم، تجاهل دعوتهم، للاجتماع الذى دعى إليه حزب الوفد مع عدد آخر من الأحزاب المدنية لمناقشة تشكيل قائمة موحدة، أمس الأول. وقال: «لا يهمنا الأمر، وحزب الوفد ليس مؤسسة الرئاسة، وعليه أن يدعو من يشاء ويستبعد من يشاء»، مؤكدا أن تحالف الأحزاب فى قائمة موحدة مستحيل حدوثه، وأن الانتخابات قائمة على المنافسة وليس الاحتكار، وأن الصناديق الانتخابية هى التى ستفصل بين حزب النور والأحزاب المدنية، وأن المواطن لديه حرية الاختيار.
وأضاف: «اجتماع المجلس الرئاسى الذى سيعقد غدا، سيشهد وضع اللمسات الاخيرة لاستعدادات الانتخابات البرلمانية المقبلة، والبرنامج الانتخابى فى شكله النهائى، والاتفاق على إدارة لحملة الدعاية الانتخابية بجميع المحافظات».