محقق «التدخل الروسى» يرفض تقريرا عن توجيه ترامب لمحاميه السابق للكذب - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 3:00 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محقق «التدخل الروسى» يرفض تقريرا عن توجيه ترامب لمحاميه السابق للكذب

سمر أحمد ووكالات:
نشر في: السبت 19 يناير 2019 - 8:10 م | آخر تحديث: السبت 19 يناير 2019 - 8:10 م

ــ الرئيس الأمريكى يرحب بإعلان مولر ويجدد هجومه على الإعلام وكوهين.. وموقع بازفيد: نثق فى مصادرنا
وصف المحقق الخاص، روبرت مولر المكلف بالتحقيق فى التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، معلومات نشرها موقع إخبارى تفيد أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب طلب من محاميه السابق الكذب أمام الكونجرس بأنها معلومات «غير الدقيقة».
وذكر موقع «بازفيد» الأمريكى، أمس الأول، بالاستناد إلى مصدرين فى الشرطة الفيدرالية لم يكشفهما، أن ترامب طلب من محاميه السابق مايكل كوهين أن يكذب فى جلسة الاستماع أمام الكونجرس فى 2017 بشأن محادثات متعلقة بمشروع عقارى فى روسيا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الناطق باسم مولر فى بيان، أمس: «وصف بازفيد لتصريحات محددة تم الإدلاء بها لمكتب المحقق الخاص، والشهادة التى حصل عليها المكتب بشأن شهادة كوهين أمام الكونجرس غير دقيقة».
بدوره، سارع ترامب لنقل لقطة لشاشة تلفزيون «فوكس نيوز» خلال بث توضيحات مولر ونشرها على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، مرحبا بإعلان فريق مولر، وبعد تغريدات انتقد فيها الرئيس الأمريكى الموقع الإخبارى، كتب: «يوم حزين للصحافة لكنه يوم عظيم لبلدنا».
وأضاف ترامب فى تغريدة ثانية: «الإعلام الزائف هو العدو الحقيقى للشعب»، كما هاجم محاميه السابق متهما إياه «بالكذب سعيا لتقليل فترة حبسه».
فى المقابل، دافع «بازفيد» عن تقريره وعن المصادر التى استند إليها، وقال رئيس تحرير الموقع، بين سميث: «نؤكد ثقتنا فى تحقيقنا وفى المصادر التى غذته، وندعو المحقق الخاص إلى توضيح ما يعترض عليه»، مؤكدا أن ذلك يقع فى نطاق مسئولية مولر.
وكان البيت الأبيض ورودى جوليانى، محامى ترامب، دافعا بقوة عن الرئيس الأمريكى فى مواجهة هذه الاتهامات التى اعتبرتها المعارضة الديمقراطية «الأخطر» حتى الآن.
من جهته، امتنع لانى دافيس، محامى كوهين، عن تأكيد أو نفى تقرير «بازفيد»، لكنه أكد أن كوهين لا علاقة له بكتابة تلك الرواية. كما أن كوهين، الذى يتفاعل عادة على «تويتر» مع المعلومات الصحفية المتعلقة به، لم يصدر أى رد فعل هذه المرة، بحسب صحيفة «ذا هيل» الأمريكية.
من جهته، قال رئيس لجنة المخابرات فى مجلس النواب، الديمقراطى آدم شيف إن «هذه المزاعم قد لا يكون لها أساس، لكن إذا تبين أنها صحيحة فستمثل تحريضا على الإدلاء بشهادة زور وعلى عرقلة عمل القضاء».
فى سياق آخر، كشف كليف سميس المساعد السابق فى البيت الأبيض أن ترامب استدعاه عام 2017 لمعرفة الموظفين الذين يسربون معلومات لوسائل الإعلام، بهدف تكوين قائمة ليحدد من يستطيع أن يثق فيه»، بحسب موقع «أكسيوس» الإخبارى الأمريكى.
وأضاف فى مذكراته التى من المقرر صدورها قريبا تحت عنوان «فريق من الأفاعى»: «كنت جالسا هناك مع الرئيس، حيث تم تجميع قائمة أعداء، لكن هؤلاء الأعداء كانوا ضمن إدارته. لو أن هذا فيلم رعب، لكان هذا هو الوقت الذى يدرك فيه الجميع فجأة أن الأصوات تأتى فى الحقيقة من داخل المنزل».
وأشار سميس إلى أن ترامب أبدى رغبة واهتماما بشأن رحيل هؤلاء الأشخاص، ونقل عنه قوله: «سنتخلص من كل الثعابين».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك