حصلت «الشروق» على نسخة من الاستقالة الخطية للبرلماني المعين المستشار سري صيام، التي أورد فيها بخط يده كافة الأسباب والدوافع وراء اقدامه علي هذه الخطوة التي انفردت «الشروق» بنشرها قبل الإعلان عنها رسميا.
صيام قال في خطاب أرسله إلى هيئة مكتب البرلمان: "تم تقليص فرص تمكيني من أداء مهامي التشريعية، وإغفال اختياري في لجنة إعداد لائحة البرلمان، وأدرك قصور قدراتي بعديد صورها عن مواجهة الظروف المهيئة لمناخ البرلمان حاليا، وأن تعيين الرئيس لي «شرف، ينزل في نفسه اسمى منزلة».
لترد من ناحيتها هيئة مكتب البرلمان المكونة من الرئيس والوكيلين بالإحتكام لنص المادة «385» من اللائحة الداخلية للمجلس، مشيرة إلى أنها تلقت الاستقالة ببالغ الأسف، واصفة صيام بـ«القيمة القانونية الرفيعة للبرلمان».
وتتبع ذلك بـ«تقرير مفصل» بينت فيه أوجه التعامل مع الاستقالة قانونيا ولائحيًا في مثل هذه الظروف، لينتهي بعرضها على مجلس النواب لنظرها والبت بشكل نهائي فيها.