قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، بمعاقبة 26 متهما من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، غيابيا، بالإعدام شنقا، والسجن المشدد 15 عاما للمتهم محمد عبدالغفار، وذلك في اتهامهم بـ«ارتكاب جرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تستهدف الاعتداء على حرية الأشخاص، والإضرار بالوحدة الوطنية والمجرى الملاحى لقناة السويس».
جدير بالذكر، أن المتهمين فى تلك القضية يواجهون تهم «تولى قيادة خلية إرهابية بغرض استهداف السفن المارة بقناة السويس، وتصنيع الصواريخ لتنفيذ أغراضهم، ورصد المقار الأمنية تمهيدًا لاستهدافها، إضافة إلى تصنيع المواد المتفجرة وحيازة أسلحة نارية وبنادق آلية مفرقعات وذخائر»، بحسب النيابة.
وأوضحت التحقيقات، أن «المتهمين قاموا بالدعوة لتكفير المجتمع والخروج عليه والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف السائحين الأجانب، وكذا المنشآت العامة والبترولية والأجنبية والمجرى الملاحى لقناة السويس، مستخدمين فى ذلك وسائل الإرهاب لتنفيذ أغراضهم».