الداخلية: ضبط أحد منفذي تفجيرات «دار القضاء» خلال زرعه قنبلة بـ«قصر العيني» - بوابة الشروق
الجمعة 18 أكتوبر 2024 7:17 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الداخلية: ضبط أحد منفذي تفجيرات «دار القضاء» خلال زرعه قنبلة بـ«قصر العيني»

حادث انفجار قنبلة بمحيط دار القضاء العالي - أرشيفية
حادث انفجار قنبلة بمحيط دار القضاء العالي - أرشيفية
الشروق
نشر في: الخميس 19 مارس 2015 - 2:30 م | آخر تحديث: الخميس 19 مارس 2015 - 2:30 م

أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، عن ضبط أحد المتورطين فى حادث تفجير عبوتين أمام دار القضاء العالى الذي أسفر عن وفاة اثنين من المواطنين وإصابة آخرين بينهم شرطيين، واحيل المتهم إلى النيابة التي أجرت معاينة تصويرية بحضور المتهم وقررت حبسه احتياطيًا على ذمة التحقيق.

وقال اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية: "إنه فى اطار المتابعات الأمنية المكثفة لضبط المتورطين فى حادث تفجير عبوتين أمام دار القضاء العالى توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى وتوصلت التحريات إلى اتفاق قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى الهاربة خارج البلاد فى أعقاب ضبط العديد من قيادات التنظيم وإحالتهم للقضاء فى قضايا العنف والإرهاب".

وأضاف عبداللطيف، "أن التنظيم عمل على تعديل المنهاج الفكرى لأعضاء للإخوان داخل البلاد ليتناسب مع طبيعة المرحلة التى يمر بها التنظيم والتخلى رسميا عن سلمية الحركة بهدف ربط ودمج باقى التنظيمات التكفيرية الإرهابية تحت قيادة التنظيم الإخوانى مستغلين فى ذلك التوافق والتطابق بين المنهاج الفكرى الإخوانى وباقى فصائل التطرف، فضلا عن توحد الهدف الإستراتيجى المتمثل مرحليا فى إشاعة الفوضى بالبلاد بدعوى أنها أعمال جهادية".

وأكد أن التحريات توصلت إلى تحديد القوى الدينية المتطرفة والتى اتفقت توجهاتُها مع التنظيم الإخوانى، من بينها تنظيم «أجناد مصر – أنصار بيت المقدس – الجماعة الإسلامية – حركة حازمون» الذين قاموا بتشكيل خلايا عنقودية مسلحة تحمل العديد من المسميات مثل «حركة كتائب حلوان - حركة العقاب الثورى - حركة كتيبة إعدام - حركة حسم - حركة الحراك الثورى - حركة بلاك بلوك ضد الإنقلاب».

وأوضح أن الجماعة هدفت من راء تعدد تلك الفصائل لإعلان مسئوليتها عن الحوادث الإرهابية بهدف الإيحاء للرأى العام بتعدد الحركات المتطرفة، فضلاً عن استبعاد تهمة الإرهاب عن الجماعة، والتي تم رصد اضطلاع أحد قياداتها واسمه الحركى جمال "هارب" والذى يتحرك تحت مسمى «تنظيم أجناد مصر» وتم ورصد تواصله مع أفراد خليته عبر مواقع التواصل بشبكة المعلومات الدولية "الإنترنت".

وأشار إلى أن التحريات توصلت إلى تحديد بعض العمليات العدائية التى قامت بها عناصر تلك الخلية وهى: «وضع عبوة أمام دار القضاء العالى وتفجيرها، ووضع عبوة ناسفة أمام قسم شرطة الطالبية بالجيزة أسفرت عن استشهاد النقيب ضياء فتحى بإدارة المفرقعات أثناء تفكيكها، واستهداف تمركز لقوات الأمن بجوار محطة أتوبيس جامعة عين شمس بمشاركة قيادى الحركة همام محمد عطية، ووضع عبوة بجوار التمركز الأمنى بسينما رادوبيس بالهرم».

وشملت العمليات الإرهابية التي قامت بها تلك الفصائل: «انفجار عبوة بشارع طلعت حرب "ممر بهلر"، ووضع عبوة انفجارية أسفل شجرة بجوار تمركز قوات الأمن بمنطقة حدائق القبة، واستهداف تمركز أمنى أمام مستشفى الهرم بعبوة انفجارية "تم تفكيكُها بمعرفة رجال المفرقعات».

وتوصلت التحريات إلى تحديد مرتكبى واقعة التفجير أمام دار القضاء العالى الذي تبين أن الهارب المذكور قام بتكليف كل من: «الإخوانى إسلام شعبان شحاته سليمان – اسمه الحركى حسن- سن 23، طالب، مقيم بمنطقة المطرية، وعضو تنظيم أجناد مصر – اسمه الحركى حسام - سن 28 (هارب)» بزرع عبوة تفجيرية أمام دار القضاء العالى بمكان تمركز القوات الأمنية.

وأضاف اللواء هاني عبداللطيف أن المتهمين نفذا ذلك التكليف وتوجها بتاريخ 1مارس الجارى إلى دار القضاء العالى وزرعا العبوتين حوالى الساعة 10,30 مساءًا ثم عادا صباح اليوم التالى، وقاما بتفجيرها عن بُعد عقب تجمع القوات، وقد تمكن قطاع الأمن الوطنى بالتنسيق مع الأجهزة المعنية من ضبط أحد منفذى الحاد، وهو الإخوانى "إسلام شعبان شحاته سليمان" حال شروعة بزرع عبوة تفجيرية أخرى بأحد المقاهى بشارع القصر العينى.

وتم عرض المتهم على نيابة أمن الدولة العليا بالمضبوطات، وموافاة النيابة بفلاشة ميمورى تحوى مقاطع فيديو يظهر فيها عضوى الخلية المذكورين أمام دار القضاء العالى مساء 1مارس الجارى، التي باشرت، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة وحوادث تفجيرية أخرى، وقامت النيابة بإجراء المعاينة التصويرية فى حضور المتهم وقررت حبسه إحتياطيًا على ذمة التحقيق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك