أعلنت السلطات المحلية في أفغانستان، اليوم الجمعة، مقتل 13 شرطيًا في هجوم لمتمردين، يعتقد أنهم من طالبان، في هجوم على مركز مراقبة في جنوب شرق افغانستان.
وقال حاكم الإقليم، محمد قاسم ديسيوال، لوكالة «فرانس برس»: "إن عناصر الشرطة كانوا نائمين عندما هاجمهم المتمردون في إقليم إندار بولاية غزنة".
وأكد حاكم الولاية، موسى خان أكبر زادة، حصيلة الضحايا، وأوضح أن "وفدًا أرسل إلى المكان للتحقيق في هذه الجرائم".
وكان عناصر الأمن الذين قتلوا من الشرطة الأفغانية الخاصة، التي يسعى عناصرها البالغ عددهم 18 ألفًا في سائر أرجاء البلاد، توفير حماية المدنيين في القرى النائية، ورغم مرور 11 سنة على الوجود العسكري الأجنبي، وانتشار أكثر من 130 ألف جندي أجنبي على الأرض، لم يتم القضاء على التمرد الذي تقوده طالبان.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات الأفغانية، اليوم، توقيف خمسة من طالبان كانوا يحضرون لتنفيذ هجمات انتحارية على مدنيين في العاصمة كابول وجلال آباد، في 27 و28 إبريل.
وقال صديق صديقي، المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، في مؤتمر صحفي: "إن الأشخاص الخمسة، أربعة رجال وامرأة، أوقفوا أمس وبحوزتهم سترات ناسفة ومتفجرات في مدينة جلال آباد في الشرق الأفغاني القريب من باكستان".
وأضاف المسؤول، "إنهم تدربوا في خارج أفغانستان واعترفوا بجريمتهم"، مؤكدًا أن "هؤلاء الأشخاص مرتبطون بشبكة «حقاني»، وهي فصيل من حركة طالبان التي تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية وقاعدتها الخلفية في شمال وزيرستان المنطقة القبلية الباكستانية القريبة من الحدود الأفغانية".