أكد قيادات جبهة الإنقاذ والجمعية الوطنية للتغير بالسويس، اليوم الأحد، أن أي تفاوض مع خاطفي الجنود المصريين في سيناء جريمة في حق الشعب المصري، مطالبين بضرورة قيام الدولة المصرية بالتعامل بكل عنف مع المتهمين بخطف الجنود في سيناء، مؤكدين أن مجرد حدوث اتصال فقط مع الخاطفين للتفاوض معهم هو خطر على الأمن القومي لمصر.
وقال علي أمين، عضو جبهة الإنقاذ بالسويس، إنه يجب التعامل بكل عنف مع هؤلاء الإرهابيين الذين قاموا بخطف جنودنا المصريين في سيناء، ويجب على الشعب المصري الوقوف بجوار الجيش حتى يتم القضاء على هؤلاء، مطالبا القائمين على حكم البلاد بالحفاظ على هيبة الدولة المصرية وعدم السماح بالتفاوض مع إرهابيين.
وكشف أن التفاوض مع المتهمين بخطف الجنود في سيناء كارثة أكبر من جريمة خط الجنود، متسائلا كيف نتفاوض مع من قاموا بخطف رجال وجنود مصر الذين يقومون بحماية حدودنا، مطالبا بالقضاء على كافة أنواع الإرهاب بكل عنف.
وحذر أحمد الكيلاني، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، من خطورة حدوث مجرد اتصال مع الإرهابيين المتهمين بخطف الجنود المصريين في سيناء، معتبرا أن التفاوض مع هؤلاء المتهمين خطر على الأمن القومي المصري لأنه سيفتح الباب لتكرار ما حدث.
وأكد الكيلاني، أنه يجب حدوث رد قوي على هؤلاء الإرهابيين وعدم الصمت، مؤكدا أن سمعة الأمن المصري على المحك.