قال جيسون كارتر، عضو وفد مركز كارتر لمراقبة الانتخابات: "إننا حرمنا من جولة الإعادة، بسبب عدم صدور الترخيص، بعدما قدمنا الطلب في أكتوبر الماضي، حتى نتمكن من مراقبة الانتخابات، ولكن ظل الطلب قيد الإجراءات والتنفيذ، ولم نرفض المشاركة كما قالت بعض وسائل الإعلام ، ولكن المؤكد أننا شعرنا بالقلق بشأن عدم مشاركتنا في جولة الإعادة."
وأكد كارتر، في مؤتمر صحفي عقد، اليوم الثلاثاء، حول مراقبة جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، أن: "حل البرلمان والإعلان الدستوري المكمل الذي يثير الكثير من الخوف علامات مقلقة للغاية بشأن مستقبل مصر".
أضاف كارتر، أن: "الإعلان الدستوري المكمل يثير القلق حول العملية الانتقالية، وإذا كانت هناك إرادة فعلية لتحقيق الديمقراطية على الأرض، لن تنقل السلطات كاملة من المجلس العسكري للرئيس المنتخب، لأنهم سيحتفظون بالكثير من السلطات، والأمر المقلق مشاركتهم بصورة مباشرة في صياغة الدستور، التي تعتبر أهم جانب لعملية الانتقال، ويبدو أن هناك فترة انتقالية كاملة من قبل المجلس العسكري."
وفي السياق نفسه، قالت سان فاندين بيرج، مديرة مركز كارتر بالقاهرة: "إن مراقبي المركز تعرضوا لمضايقات وحوادث خلال قيامهم بعملهم، ربما تكون هذه الحوادث فردية، ولكن نسبتها تخطت نسبة الجولة الأولى."