أعلنت دعوة أهل السنة والجماعة- على طريق إحياء الأمة بالإسكندرية، مشاركتها في مليونية "رفض الإعلان الدستوري"، بهدف الحفاظ على ما تم تحقيقه من انتخابات برلمانية بغرفتيها "شعب وشورى"، وحماية الانتخابات الرئاسية، والمؤسسات المنتخبة من الانقلاب العسكري "الأبيض"، واستكمالاً لمطالب الثورة من القصاص العادل من قتلة الثوار، وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، واسترداد الأراضي المنهوبة والأموال المهربة.
وأكد الشيخ عبد المجيد الشاذلي -خلال بيان صدر عبر موقعة الرسمي، صبيحة اليوم الثلاثاء، رفض "الدعوة" للإعلان الدستوري المكمل، الذي أظهر حقيقة المجلس العسكري ورغبته في تشديد قبضته على السلطة؛ قائلاً: هذا الإعلان الذي يعد نسفًا لوعود المجلس العسكري بتسليم السلطة لرئيس منتخب معبرًا عن إرادة شعبية، وتقليصًا لصلاحياته، ورفض الهيمنة العسكرية على الوضع المدني وتكبيل إرادته.
وشدد الشاذلي رفضه لحل البرلمان الذي انتخبه 30 مليون مصري بإرادة حرة وحقيقية، عاكسة لحقيقة أطياف الشعب، مشددًا: نريد الاستقرار لبلادنا وتناغم كافة طوائفه ومكوناته من خلال حياة سياسية مدنية حقيقية، وليست من وراء العسكر وبإذنهم وتحت إرادتهم، وعلى الأمة أن تمتلك قرارها بالوسائل السلمية والآليات الحديثة في سلاسة واحترام، وأن تكون القوة المدنية فوق الجميع.