وائل جسار: الجمهور أحب أغنياتى الحزينة.. واتجهت لـ«السنجل» بحثًا عن الوجود القوى - بوابة الشروق
الجمعة 28 يونيو 2024 11:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وائل جسار: الجمهور أحب أغنياتى الحزينة.. واتجهت لـ«السنجل» بحثًا عن الوجود القوى

حوار ــ محمود مصطفى:
نشر في: الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 10:07 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 10:07 ص

الحنين للماضى وراء التفاف الجمهور حول كليب «حب ومتحبش»
التنوع فى النمط والإيقاع مطلوب لإرضاء جميع الأذواق.. وخطتى للمرحلة الجديدة مليئة بالمفاجآت
لا توجد مبيعات للألبومات فى الوطن العربى حاليا
قراصنة الإنترنت أصبحوا مؤشرا للمبيعات.. وهناك أغنيات تجاوزت الـ10 ملايين استماع وتحميل عبر مواقعها


يسعى دائما للظهور لجمهوره بإطلالة جديدة سواء من خلال ألبوماته الغنائية أو الأغنية السنجل، فهو يضع أمام عينيه نجاحاته السابقة والتى تجعله حريصا على اختيار كلمات أغانيه بعناية شديدة حتى يظل على مكانته لدى عشاقه ومعجبيه من الجمهور فى مختلف الوطن العربى.
المطرب اللبنانى وائل جسار تحدث فى حواره عن سعادته بتقدم أغنيته السنجل الأخيرة والتى حملت عنوان «حب ومتحبش»، وحصولها على المركز الأول ‏فى موقع «أنغامى»، بالإضافة للفيديو كليب الخاص بها والذى يعد من أسباب نجاحها «النوستالجيا» التى تضمنها الكليب، كما تحدث عن قراره بالاتجاه لعمل أغنيات سينجل بديلا للألبومات.. وأعرب جسار عن سعادته وفخره بكونه أول لبنانى يحيى حفلا غنائيا فى المملكة العربية السعودية، وتأييده التام للانفتاح الذى تشهده المملكة.

‏ * فى البداية حدثنى عن ردود الفعل التى تلقيتها عقب طرح أغنيتك الجديدة السنجل «حب ومتحبش»؟
‏ــ الحمد لله.. تلقيت ردود أفعال إيجابية عقب طرح أغنية «حب ومتحبش» والفيديو كليب الخاص بها، والتى حققت نجاحا كبيرا فى وقت قصير، كما حصلت على المركز الأول على موقع الأغانى «أنغامى»، وهذا النجاح يرجع فضله بعد ربنا ‏للجمهور، وحبه الكبير لى ولأغنياتى، بالإضافة إلى فكرة الفيديو كليب وهى «النوستالجيا» بمعنى العودة لذكريات الطفولة والحنين للماضى، حيث استطاع المخرج عصام نصار أن يجعل الجمهور يعيش احساس الزمن ويأخذه لتلك الأجواء الجميلة، والتى جذبتنى فكرتها وتحمست لها، ‏كما أشكر فريق عمل الأغنية الشاعر الغنائى هانى سارو، والملحن أحمد الزعيم، والموزع الموسيقى عادل عياش.‏

* أسباب اختيارك لتصوير الكليب الجديد فى مصر؟
‏ــ اختيار تصوير كليب الأغنية كانت فكرة مدير أعمالى تامر عبدالمنعم، وعندما عرض علىّ التصوير داخل أحد القصور بالقاهرة وافقت على الفور، وللعلم ليس هذا أول كليب أقوم بتصويره فى مصر، فقد صورت من قبل عددا ‏من الأغنيات فى ألبومى الدينى «نبينا الزين» الذى تم طرحه بالأسواق عام ٢٠١١، وفى الحقيقة المنتج محمد ياسين وفر لنا جميع الإمكانيات لخروج الكليب بهذا الشكل المتميز.‏

‏* اتخاذك لقرار عدم طرح ألبومات والاتجاه لعمل أغنيات سينجل.. كيف تراه؟
‏ــ الأغانى السنجل حققت نجاحا كبيرا خلال الفترة الماضية، والألبوم الغنائى الكامل يأخذ وقتا طويلا ًوجهدا كبيرا، ويضم فى النهاية عددا محددا من الأغنيات التى تحظى بإعجاب الجمهور وتحقق نجاحا، أما ‏الأغنية السنجل فيتم تصويرها وتسويقها بشكل جيد، ولذلك اتجهت لأن أركز فقط على تقديم أغنية كل شهرين أو ٣ أشهر على الأكثر سينجل، لكى تخرج بشكل قوى ومناسب للناس.‏

* فرصة التنوع فى تقديم ألوان مختلفة من الأغنيات فى ألبوم غنائى متاحة أكثر من تقديم أغنية سينجل؟
ــ بابتسامة.. بالفعل هذا الأمر وضعته فى حساباتى، وهو ما جعلنى أرسم خطة خاصة بى بالتنويع فى الأغنيات المنفردة التى سأطرحها خلال الفترة المقبلة ما بين اللهجتين المصرية واللبنانية، بالإضافة سأقوم بعمل أغنيات منوعة من خلال الوان متعددة بطرح أغنية رومانسية وتليها أغنية حزينة وبعد ذلك «مقسوم»، فالتنوع فى النمط وفى الإيقاع مطلوب لإرضاء جميع الأذواق ومراعاة للجمهور الذى اعتاد على الاستماع لألبوم غنائى كامل يحتوى على ‏جميع الأنواع الموسيقية واعدة بمفاجآت.‏

* تتفق معى أن الألبومات لا تحقق مبيعات منذ فترة كبيرة؟
ــ لو تحدثنا عن المبيعات، فلا بد أن نعترف بأنه لا توجد مبيعات فى الوطن العربى حاليا ومنذ فترة ليست بالقصيرة، فكل الألبومات الغنائية تتم قرصنتها فور طرحها فى الأسواق، وفى أحيان أخرى يزداد الأمر سوءا، وتتم قرصنتها قبل أن يتم طرحها بالأسواق، أى أننا أصبحنا لا نفكر فى الجدوى المادية من المبيعات، ولكن هناك أمور أخرى نقيس بها مدى النجاح، وهو مقياس الديجيتال، وهو ما تحقق معى من قبل، كما أن قراصنة الإنترنت أصبحوا مؤشرا للمبيعات، لأن هناك أغنيات تجاوزت حاجز الـ10 ملايين استماع وتحميلع بر مواقع القرصنة، فكل ذلك يؤكد أن أعمالى ناجحة، ولكن أرباح هذا التحميل تذهب لصالح القراصنة لا لمنتجى الألبوم أو غيره من الألبومات المنافسة.

* ولماذا كانت الأغانى الرومانسية لها الغلبة فى أغنيات ألبوماتك مقارنة بباقى الأشكال الغنائية؟
ــ منذ أن ظهرت فى الساحة الغنائية، والجمهور أحب أغنياتى الرومانسية والكلاسيكية، وأيضا الحزينة، فهى دائما ما يتم طلبها منى خلال الحفلات، مثل أغنيات «غريبة الناس»، و «أنا بنسحب»، و«خلينى ذكرى»، و«كل دقيقة شخصية»، و«مشيت خلاص»، وغيرها من الأغنيات التى تفاعل معها الناس، ولذلك كنت أعمل دائما على أن تضم ألبوماتى أغنيات من تلك النوعية، فأنا أعشق الأغنيات الرومانسية، وأجد نفسى فيها بدرجة كبيرة، بالإضافة إلى الأغنيات السريعة والتى تميزت فيها خلال الفترة الأخيرة، ولكنى لا أبتعد عن باقى الأشكال والنوعيات، وقدمت أعمالا مثل «مهما تقولوا»، ولكن ذلك لكى أرضى كل جيع الأذواق، باختلاف ميولهم والألوان التى يحبونها.

* كيف ترى مشاركتك الأخيرة فى حفل بالمملكة العربية السعودية؟
ــ أرى أن الحفل الذى أحييته سيكتب عنه التاريخ، خاصة أننى أول مطرب لبنانى يحيى حفلا غنائيا فى السعودية، وأشكر كل من صوت لى ودعمنى للتواجد وهوما يعد شرفا كبيرا بالنسبة لى، فهذا الحفل يعتبر من الحفلات التى لا تنسى من ذاكرتى خلال مسيرتى الفنية، بالإضافة لسعادتى بالجمهور السعودى الذى فأجانى ‏بأنه يردد أغنياتى، وأنه يقدر الغناء والطرب فهو جمهور ذواق، وأنا بصفة خاصة عشقت الشعب السعودى عقب حفلى الأخير.

* حدثنى عن رأيك فى الانفتاح الأخير التى تشهده المملكة العربية السعودية؟
ــ الانفتاح التى تشهده المملكة العربية السعودية بقيادة ولى العهد محمد بن سلمان، مهم وأؤيده بشدة، وأرى أنها كانت تحتاج هذا الانفتاح، فكل الدول العربية تحيى حفلات غنائية، وعندما عرض على الحفل لم ‏أتردد لأننى لا أراها خطيئة، كما أن التنظيم المتميز ساعد على نجاحها. ‏



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك