استعرضت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، خلال لقائها، اليوم الاثنين، كمال الدين حسن علي، سفير جمهورية السودان الجديد في القاهرة، استمرار مجالات التعاون كافة بين البلدين فى الإنتاج الحيواني والزراعة والصحة والكهرباء والطاقة والاستثمار، وكذلك تطورات المشروع الاستراتيجي المصري السوداني المشترك لإنتاج اللحوم.
وأشارت أبو النجا إلى أن لجنة التسيير المشكلة للإشراف على تنفيذ دراسة جدوى المشروع في اجتماعها الثاني بالقاهرة خلال الفترة من 12 - 14 سبتمبر الجاري قد حددت بالفعل الشركات التي من المنتظر أن تقوم بإعداد دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع.
كما تم خلال اللقاء استعراض ملف المنافذ الحدودية بين البلدين، وما يرتبط بها من منظومة طرق النقل البري بين البلدين، حيث تم الاتفاق على عقد لجنة المنافذ الحدودية يومي 27، 28 سبتمبر الجاري في أبو سمبل، يلي ذلك إجراء زيارة لموقع المنفذ البري في قسطل، كما تطرق الحديث إلى أهمية تيسير حركة التبادل التجاري بين البلدين فضلا عن تذليل المعوقات التي تعترضها.
وأبدت أبو النجا ترحيبها باستقبال الجانب السوداني خلال شهر أكتوبر القادم لعقد اجتماعات لجنة المتابعة الوزارية للجنة العليا المصرية السودانية المشتركة، وذلك لمتابعة تنفيذ قرارات الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة بين البلدين، والتي عقدت في الخرطوم في مارس الماضي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتذليل العقبات التي تواجه تنفيذ هذه المقررات.
ومن جانبه أعرب السفير السوداني عن تقديره للجهود المصرية المبذولة لدعم السودان، مشيرا إلى أن أساس العمل بين البلدين هو الروح المشتركة والرغبة في تحقيق مزيد من التعاون بين البلدين الشقيقتين.
وأكد جمال الدين على وجود تداخل في تعريف الأقدمية للمعلمين مرجعا هذا الغلط إلى المسؤولين الذين لم يستوعبوا بالقدر الكافي التعليمات الصادرة من الوزارة ونقلوها بدورهم إلى المدرس، مشيرا إلى أن هناك خطة لترقية أكثر من 600 ألف معلم مضى عليهم في درجاتهم أكثر من 5 سنوات، وذلك قبل نهاية العام الميلادي تصويبا للتطبيق الخاطئ لكادر المعلمين في السنوات القليلة الماضية.