رحب عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بتطبيق "قانون الغدر" مع وجود ضوابط محددة دون إلقاء الاتهامات جزافا، ودون وجود دليل قاطع على إفساد الشخص للحياة السياسية.
جاء ذلك عقب مشادات بين أنصاره وشباب الإخوان المسلمين في المنصورة، اليوم الاثنين، خلال زيارته لمحافظة الدقهلية، بعد أن اتهموه بإفساد الحياة السياسية، مطالبين بضرورة تطبيق "قانون الغدر" عليه، ومنعه من الترشح في انتخابات الرئاسة القادمة.
وأكد موسى، خلال اللقاء الجماهيري في المنصورة، رفضه تطبيق قانون الطوارئ، مشيرًا إلى أن أول قرار سيتخذه هو إلغاء ذلك القانون.
وعن توقعات فوزه في الانتخابات الرئاسية، أكد أنه سيفوز بالانتخابات بنسبة 51%، منوهًا أن أي مرشح لن يحصل على نسبة الـ99%، كما كان يحدث في عهد الرئيس السابق مبارك، وأضاف، "لما يكون أنصارك 51% فهذا يكفي".
وأوضح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، موقفه من معاهدة كامب ديفيد، بأنها كاتفاق إطاري انتهى زمنها، وأصبحت في "ذمة التاريخ"، وأن العلاقة الآن بين مصر وإسرائيل عبارة عن علاقات ثنائية بين البلدين تخضع لمعاهدة السلام.
وأشار إلى أن بيانا سيخرج، اليوم الاثنين، عن أبرز المرشحين للرئاسة، حول نتيجة المباحثات التي حدثت بينهم خلال الفترة الماضية، نافيًا أن يكون هناك تهديد صدر منهم للمجلس العسكري، قائلاً: "لم نهدد المجلس العسكري.. لكننا طالبنا برئيس مدني في أسرع وقت".