تمكنت أجهزة البحث الجنائي بالدقهلية، بالتنسيق مع قطاعي الأمن الوطني والأمن العام وقوات الأمن المركزي، من ضبط عناصر خلية إرهابية استهدفت منشآت وسيارات الشرطة ورصد تحركات ضباط وأفراد الشرطة بالمديرية ومساكنهم وسيارتهم والقيام بأعمال عنف وشغب وقطع الطرق، واستعدادهم لتعطيل الدراسة بجامعة المنصورة.
وذكر بيان لوزارة الداخلية، اليوم أنه في إطار استراتيجية الوزارة لمكافحة الجريمة بشتى صورها كشفاً ومنعاً والعمل على مواصلة الضربات الاستباقية لإجهاض المخططات الإرهابية، أكدت تحريات ومعلومات أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية بالتنسيق مع قطاعي الأمن الوطني والأمن العام .. قيام مجموعة من الأفراد بتكوين خلية إرهابية استهدفت منشآت وسيارات الشرطة ورصد تحركات ضباط وأفراد الشرطة بالمديرية ومساكنهم وسياراتهم والقيام بأعمال عنف وشغب وقطع الطرق، واستعدادهم لتعطيل الدراسة بجامعة المنصورة.
وأضاف البيان، أنه عقب تقنين الإجراءات واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة، تم إعداد مأمورية مكبرة ضمت أجهزة البحث الجنائي بالمديرية وقطاعي الأمن العام والأمن الوطني وقوات الأمن المركزي استهدفت المذكورين وتمكنت من ضبطهم، وبحوزتهم المضبوطات التالية (11 جهاز لاب توب، 20 هاتفا محمولا، وجركني بنزين، وزجاجة بها مادة برمنجانات بوتاسيوم، وطابعة، وكمبيوتر، وكاميراتين فوتوغرافيتين، وعبوتين كبيرتي الحجم "بوتامين"، وأقنعة سوداء، وزجاجات مولوتوف، ودمية كبيرة الحجم، بالإضافة إلى كمية كبيرة من المنشورات التحريضية ضد قوات الجيش والشرطة وأجهزة الدولة، وصور وشعارات خاصة بتنظيم الإخوان الإرهابي).
وأشار البيان إلى أنه بمواجهة المتهمين اعترفوا بحيازتهم للمضبوطات واشتراكهم مع المتهمين الهاربين في ارتكاب وقائع شملت قطع الطريق الدائري لمدينة المنصورة خلال اشتراكهم في تظاهرات يوم 14 أغسطس الماضي، ورصد سيارات خاصة بضباط الشرطة العاملين بمديرية أمن الدقهلية والمنشآت الشرطية، واعتزامهم القيام بأعمال تخريبية داخل الحرم الجامعي لتعطيل الدراسة.
وأضافوا أن أحد المتهمين الهاربين يقوم بتمويلهم لتنفيذ مخططاتهم، وبتفتيش مسكنه عثر على (مبالغ مالية قدرها 396 ألف جنيه، و20 ألف درهم).
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.