أعلن عملاق الوسائط الاجتماعية الأمريكي "فيسبوك" عن ضم جهوده لمؤسسة "أوه باور" ومجلس الدفاع الأمريكي عن الموارد الطبيعية (إن آر دي سي) بهدف تطوير تطبيق جديد على منصة "فيسبوك" يشجع المستخدمين على التوفير في استهلاك الطاقة.
وليست "فيسبوك" أول شركة كبيرة تطلق مثل هذه المبادرة النبيلة. فعملاقي التكنولوجيا "جوجل" و"مايكروسوفت" معروف عنهم دعمهم لمفهوم استخدام التكنولوجيا لتوفير الطاقة وستشهد مهمة "فيسبوك" الجديدة استغلال الشركة وشركائها للضغط الاجتماعي لتحقيق أهدافها.
ويمكن أن يستخدم التطبيق لمقارنة معدلات استهلاك المستخدمين للطاقة مع الآخرين، فهو يعتمد على قاعدة بيانات وطنية تقدم تفاصيل تتعلق باتجاه استهلاك الطاقة عبر أنحاء البلاد، ونقلت مجلة "بي سي ماجازين" عن براندي المحامي بمجلس الدفاع الأمريكي عن الموارد الطبيعية، قوله بأن "أغلب الناس يريدون اتخاذ خيارات طاقة ذكية في منازلهم ، لكنهم لا يملكون الأدوات التي يحتاجونها للقيام بذلك".
وأضاف أن الوصول إلى بيانات استخدام الطاقة الشخصية في مثل تلك الأداة يمكن أن يحدث فرقا كبيرا، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه تشجيع الناس على استخدام الطاقة بشكل أكثر فاعلية، مما يوفر ذات مستويات الراحة أو أفضلها، وفي نفس الوقت تخفيض فواتير الكهرباء، وتحسن الخدمة، وخلق الوظائف، والحد من التلوث.