أفلام هوليوود تمرر «رسائل سياسية» لخدمة مصالح أمريكا - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 7:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أفلام هوليوود تمرر «رسائل سياسية» لخدمة مصالح أمريكا

فيلم Argo للنجم بن أفيليك
فيلم Argo للنجم بن أفيليك
دبي – العربية.نت
نشر في: الإثنين 19 نوفمبر 2012 - 5:30 م | آخر تحديث: الإثنين 19 نوفمبر 2012 - 5:30 م

نظرية دعم "هوليوود" للسياسة الأمريكية تعود للواجهة من خلال فيلم Argo للنجم بن أفيليك، فأبرز وأهم الأفلام الأمريكية كثيرًا ما مررت رسائل سياسية لخدمة المصلحة العامة الأمريكية.

 

Argo يسرد عملية احتجاز الرهائن الأمريكيين عام 1979، بعد الثورة الإسلامية بإيران، عندما تم الهجوم على السفارة الأمريكية واحتجاز الرهائن، وقتها هرب 6 من موظفي السفارة واختبأوا في منزل السفير الكندي بإيران، فكانت الـCIA تحت ضغوط كثيرة لإخراجهم.

 

 

ويرى خالد مجدوب، المتخصص في النقض السينمائي، أن السينما ليست فقط أداة للترفيه، بل هي أداة مهمة وسلاح خطير يستخدم لتمرير رسائل وأجندات سياسية معينة، ولنشر أيديولوجيات خاصة ببعض الدول وبعض الثقافات.

 

وأضاف أن الجمهور غالبًا يكون غير مدرك وغير واعٍ، وعادة ما يتعرض لنوع من التأثير ولا يدرك أن هناك رسائل تمرر عبر هذا الفيلم أو ذاك.

 

وأشار إلى، أن هذه الرسائل عادة ما تدعم أيديولوجيات معينة وأفكارًا مهمة لتدعم سياسات لدول كبرى، فالمشاهد العادي عادة لا يدرك هذا الشيء، لكنه يخرج من الفيلم متأثرًا ومتطبعًا بما أرادوا له أن يتأثر به.

 

ويرى مجدوب، أن واشنطن تستخدم هوليوود كأداة وسلاح فعال لتمرير رسائلها السياسية منذ زمن، فجاء Argo في وسط حالة الإحباط، التي يعيشها الأمريكي في ظل الأزمة الاقتصادية وهزيمة الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية، فالشعب الأمريكي أصبح في حاجة لأن يتذكر بعض البطولات، التي يمكن أن ترفع من الحالة المزاجية.

 

فكان من الضروري أن يعرض هذا الفيلم في هذا التوقيت لتذكير الأمريكان بالقيم والمفاهيم، التي تمثلها هذه الدولة الكبرى، "فقط  ليذكروا المواطن الأمريكي بأن دولتك ما زالت الدولة العظمى الوحيدة في العالم".

 

وكان فيلم Spider-Man، الذي أنتج في 2002 مهمًا جدًا في تمرير تلك الرسائل؛، حيث إن البطل الخارق كان يجسد أمريكا بكل قيمها ومثلها.

 

يرى مجدوب أن توقيت عرض الفيلم كان مهمًا، لأن في 2002 كانت أمريكا بأسوأ حالة نفسية مرت بها في تاريخها الحديث، فكانت تلك الفترة التي تلت هجمات سبتمبر، فقد اهتزت ثقة الأمريكان بأنفسهم.

 

وأضاف: "كان الخطاب مباشرًا في ذلك الفيلم، فنرى Spider يهجم مباشرة على العدو، الذي يريد تدمير مدينة نيويورك، فالأمريكان كانوا في حاجة إلى الدفاع عن أنفسهم حتى ولو عن طريق التمثيل السينمائي".. وأرادت الإدارة الأمريكية أن تشعر الشعب الأمريكي بأن هناك أحدًا يحمي ظهوركم.

 

وإستطرد: "إن صناعة الفيلم الأمريكي ترتكز على ثلاث مدن مهمة، فواشنطن هي التي تقرر المضمون.. ونيويورك هي التي تأتي بالمال، لأن وولستريت تقع بنيويورك، وكذلك اللوبي اليهودي كله يتمركز بنيويورك.. وهوليوود هي التي تنفذ".

 

أما فيلم The Dark Knight ففيه رسائل مهمة، لأنه جاء في منتصف حرب الرئيس بوش الشعواء ضد الإرهاب.. فهذه الحرب كلفت الشعب الأمريكي غاليًا جدًا.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك