فى محاولة لالتقاط الأنفاس من الجانبين، وإعطاء فرصة للتفكير، تدخل عدد من شيوخ وزارة الأوقاف يوم الأربعاء 23 نوفمبر لعقد هدنة بين المتظاهرين والأمن.
وبالفعل وافق الجانبان إلا أنها لم تدم أكثر من ساعة حيث اخترقت قوات الأمن الهدنة وأطلقت القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش على المتظاهرين، بعد أن وصلتهم تعزيزات من الداخلية، وهو ما حدث رغم أن عددا من المتظاهرين كانوا يؤدون صلاة المغرب.