«احنا ابتدينا مشروع عدالة انتقالية وانتم اللي هتكملوه .. انتم لسّة عيونكم موجودة» .. رسالة وجهها رضا عبد العزيز، مصاب أحداث محمد محمود الذي فقد كلتا عينيه، لإكمال ما بدأه.
رضا أكد طوال حديثه بـ«بوابة الشروق»، أنه ليس حزيناً لأنه لم يعد بوسعه أن يرى شيئاً، مع أنه كان معترفاً أن «الشهيد نام وارتاح .. لكن المصاب لسة عايش بعجزه»
يتابع «عايز أقول للفريق عبد الفتاح السيسي شكراً وماكنش العشم»، موجهاً له اللوم لأنه أجلس المشير طنطاوي وزير الدفاع السابق بجواره في الاحتفالات الماضية بنصر أكتوبر، ومتسائلاً «ده بدل ما تجيب أم خالد سعيد وتقعدها جنبك؟».
ويقول أنه لو كان يعلم أن جماعة الإخوان ستحصل على الحكم، ما كان قد فكر وقتها في النزول للتظاهر في محمد محمود، معلقاً «أنا عايز حقي وحق إخواتي».
رضا كان يجسد المعاني التي يحملها اسمه بعناية، أخذ يقول بقوة « لو هتخاف من صوتك يبقى متستاهلش تعيش .. سيصيبكم قدركم ولو وسط بروج مشيدة ».
وفي الملف أيضاً:
موسم سقوط الشهداء.. والشرعيات
يوميات محمد محمود بالصور والفيديو.. هنا بدأت معارك مصر «الجديدة»
صورة الشهيد جيكا: ملائكة دفعوا ثمن الكرامة والحرية
«بوابة الشروق» تحصي شهداء ومصابي محمد محمود
شاهد فيلم «عيون الحرية».. من يسرق النور؟
بالصور والفيديو.. قصة قناص العيون من خط النار إلى السجن
الفضائيات في محمد محمود.. يسري مع الثوار وتامر مع الشرطة
هيثم الذي فقد عينه اليسرى هناك: أتجنب النظر في عينيك يا أمي