تراجعت حركة تمـرد، عن قرارها السابق بالمشاركة الرمزية في فاعليات إحياء الذكرى الثانية لأحداث شارع محمد محمود، بعد ما قالت إن "معلومات مؤكدة من قواعدنا عن نزول عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية مسلحين إلى ميدان التحرير، إلى جانب ما شهده الميدان من تحطيـم لحجر أساس النصب التذكاري لشهداء 25 يناير و30 يونيو، من قِبل عدد من المتظاهرين"، مساء أمس الاثنين.
وذكرت الحركة، في بيان لها، أصدرته في وقت متأخر من مساء أمس، "إن المعلومات التي قالت إنها وصلت من قواعدها عن نزول عناصر من جماعة الإخوان إلى التحريـر، تتضمن جر الثورة وشبابها إلى أحداث عنف واشتباكات لسقوط ضحايا من شباب مصر والمتاجرة بدمائهم الذكية".
وناشدت الحركة "جموع الشعب المصرى بعدم النزول (إلى ميدان التحرير وشارع محمد محمود)؛ حتى لا نعطي لفصيل خائن للثورة المصرية والوطن مثل جماعة الإخوان الإرهابية فرصة لتوريط الثورة المصرية مرة أخرى فى معارك هو المستفيد منها لخدمة قوى الظلام والإرهاب".
ودعت "تمرد"، جميع الشباب المشارك في الفعاليات المقررة في ميدان التحرير وشارع محمد محمود التزام السلمية؛ حرصًا على استكمال مشوار الثورة المصرية السلمية.
كما طالبت حركة تمرد بإقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي؛ "لإخفاقها الشديد في حفظ الأمن وحل الأزمات الأساسية التي يعاني منها المواطن"، وقالت مي وهبة لـ"الشروق" إن "أداء الحكومة اتسم خلال فترة عملها بالبطء الشديد بدرجة لم تواكب آمال الجماهير، التي شاركت في ثورة الثلاثين من يونيو"، وطرحت وهبة اسم وزير الإسكان إبراهيم محلب كبديل للببلاوي.