يعيش الموريتانيون اقتراعا سابقا لأوانه بين موالاة واثقة من الفوز بثقة الناخبين ومعارضتين، إحداها تقاطع الاقتراع وتعد بإفشاله وأخرى تنافس الحزب الحاكم بشراسة.
وقال مصدر رسمي، إن "كل الإجراءات اتخذت لإنجاح عمليات الاقتراع والتي ستجري في 1940 مكتبا للتصويت، سيصوت داخلها الناخبون لانتخاب ستة وعشرين مقعدا برلمانيا ومائة وعشرين مجلسا بلديا".
وتجرى عمليات الاقتراع، الجمعة، بالنسبة لأفراد القوات المسلحة وقوات الأمن، والسبت للمدنيين.
وفيما تعززت الأحزاب العشرة المقاطعة للانتخابات بأربعة أحزاب جديدة، شاركت في أبرز تظاهرة تشهدها نواكشوط هذا العام، حيث تزايدت في نواكشوط والمدن الداخلية وتيرة التنافس وبلغت الحرب النفسية ذروتها خصوصا في شرق البلاد.