شهدت المفاوضات بين عمال ميناء العين السخنة ومسئولى شركة موانئ دبى، المسئولة عن تشغيل الميناء، أزمة جديدة عقب إصرار مسئولى الشركة على أن يقوم العمال بالتوقيع على شرط ملزم بعدم قيامهم بأى نوع من الاحتجاجات والإضرابات والاعتصامات طوال 36 شهرا.
وقال أشرف عيسى، أمين نقابة عمال ميناء السخنة: فوجئنا بهذا الشرط الذى تصر شركة موانئ دبى على توقيعنا عليه، وهو أمر غير مقبول لأنه يعطى فى النهاية للشركة رخصة أن تفعل بالعمال ما تريد فى أى وقت مهما كانت الأسباب.
وأكد عيسى، أن موانئ دبى هى التى أصرت على إفشال المفاوضات لأن هذا الشرط لم يكن فى الاتفاق الذى تم بيننا وبين قيادات الجيش وهيئة الموانئ وأعضاء مجلس الشعب، الذين أكدوا لنا تفهمهم لوجهة نظرنا ولكن من الواضح أن موانئ دبى ترفض تشغيل الميناء.
وفى السياق نفسه، شهد ميناء العين السخنة مساء أمس الأول، مشادات بين سائقى نقل وعمال فى الميناء بسبب الإضراب ما تسبب فى إصابة اثنين من العمال.
وفيما يعتبر ضربة لشركة موانئ دبى، كشف اللواء محمد عبد المنعم هاشم، محافظ السويس، عن قيامه بدراسة لتحويل ميناء الأدبية بالسويس إلى ميناء للحاويات وليس للبضائع فقط، من أجل زيادة الاستثمارات وتشغيل العمالة المصرية.
وأكد عبد المنعم هاشم، أن عددا من رجال الأعمال من أبناء محافظة السويس المقيمين فى الخارج عرضوا مشروعا ضخما لتحويل الميناء إلى ميناء عالمى لاستقبال الحاويات.