قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، إنه أقسم اليمين على توفير الأمن للمواطنين، قائلا: «الجميع يرى الجهود التي نبذلها للتصدي للإرهاب، والمواطن يشعر بأن الأمن يتحسن يوما بعد الآخر»، على حد قوله، مضيفا أن الشعب يقدر مجهودات قوات الجيش والشرطة، وما يقدمونه من تضحيات في سبيل حمايته، على حد قوله.
وتعهد محلب في مداخلة هاتفية لبرنامج «حقائق وأسرار»، الذي يُعرض على فضائية «صدى البلد»، اليوم الخميس، بتطبيق القانون على كل من يتعدى على أي منشأة عسكرية، قائلا: «نحن مصريون على أن تكون مصر دولة مدنية حديثة ترعى الله والديمقراطية والقانون»، مضيفا أن الدستور الذي وافق عليه الشعب ينص على محاكمة كل من يعتدي على المنشآت العسكرية أو أفراد القوات المسلحة، أمام القضاء العسكري.
وأضاف أنه يفضل أن يتعامل من خلال القوانين الموجودة، دون فرض قوانين أخرى إستثنائية، قائلا: «لو خرجنا على القانون بأي إجراء خارجي، كفرض حالة الطوارئ مثلا، لن يرضى الناس»، منوها إلى أنه يتم الآن مراجعة قانون الإرهاب، على حد قوله.
ووجه محلب رسالة إلى طلاب الجامعات، قائلا: «أقول لأبنائي الطلاب راجعوا ضمائركم، ولا تعطوا الفرصة لأقلية من الطلاب أن يعكروا صفو العملية التعليمية، فجزء كبير من الفصل الدراسي الأول ضاع، ولا نريد أن نضيع مستقبل أبناءنا»، مضيفا أن الجامعة ليست مكانا للتظاهر أو التخريب، قائلا: «الجامعات لها تقاليد لا بد من إحترامها، وأي طالب سيخرج عنها سوف يكون مكانه خارج الحرم الجامعي»، مضيفا أنه إذا إستمرت الأوضاع فى الجامعات بهذه الصورة، فسوف يكون هناك وقفة، على حد قوله.
وردا على سؤال الإعلامي مصطفى بكري له عن ميثاق الشرف الإعلامي الذي كان جزءا من خارطة الطريق، قال محلب: «ميثاق الشرف لابد وأن يصدر منكم من خلال حوار مجتمعي مع صفوة الإعلاميين، حتى يكون إتفاقا يلتزم الجميع به».
وعن الخطوات التي اتخذتها الحكومة لتعويض سكان العقار الذي إنهار بالأمس بمنطقة «مدينة نصر»، قال محلب إن هؤلاء السكان من أبناء القوات المسلحة التي لا تعطي الفرصة لأحد أن يرعى أبناءها، مشيرا إلى أنها اتخذت الإجراءات اللازمة لتعويضهم.
أما عن رؤية الحكومة لحل أزمة أصحاب «التاكسي الأبيض»، قال رئيس مجلس الوزراء إنه ليس لديه معلومات كثيرة عن هذه الأزمة، متعهدا أن يقوم بدراستها يوم السبت المقبل، قائلا: «أولوياتنا متجهة نحو تخفيف الضغوط على المواطن، واستهداف الفئات الأكثر احتياجا»، على حد قوله.