رجل دين إيراني بارز يشيد بالمحادثات النووية - بوابة الشروق
الإثنين 9 يونيو 2025 12:25 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

رجل دين إيراني بارز يشيد بالمحادثات النووية

مفاعل بوشهر النووي الإيراني
مفاعل بوشهر النووي الإيراني
دبي – رويترز
نشر في: الجمعة 20 أبريل 2012 - 6:50 م | آخر تحديث: الجمعة 20 أبريل 2012 - 6:50 م

أشاد رجل دين إيراني بارز اليوم الجمعة بالمحادثات النووية التي جرت في الأونة الأخيرة بين بلاده والقوى العالمية وهي أحدث تصريحات إيجابية من شخصيات إيرانية تتمتع بنفوذ كبير قال محللون إنها قد تكون دلالة على تخفيف موقف طهران.


وقال آية الله احمد جنتي رئيس مجلس صيانة الدستور، الذي يتمتع بنفوذ كبير إن المحادثات شهدت "نجاحا وتقدما" لكنه اضاف ان طهران ستنسحب من المفاوضات إذا واصلت الدول الغربية فرض عقوبات خلال التفاوض.

 

وعقدت القوى العالمية محادثات مع طهران في اسطنبول في مطلع الاسبوع الحالي بشأن مخاوف غربية من برنامجها النووي الذي تقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إنه ستار لتطوير قدرات تسلح نووي.

 

وترفض إيران وقف تخصيب اليورانيوم رغم ضغوط العقوبات الغربية وتقول إن أنشطتها النووية سلمية بالكامل. ورد الدبلوماسيون الغربيون بتفاؤل حذر إزاء الاجتماع لكنهم قالوا إنه لا يزال يتعين قطع شوط طويل قبل إنجاز اتفاق. واتفق الجانبان على الاجتماع مجددا في بغداد في 23 مايو.

 

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن جنتي قوله في خطبة الجمعة إن المحادثات شهدت "نجاحا وتقدما" وأن الدول الغربية "مستعدة لقبول أن تخصيب اليورانيوم حق ايران". وقال إن الايرانيين يحتاجون تأكيدات من الغرب بأنه لن يكون عدوا لهم بعد الآن.

 

ومضى يقول "ينبغي للغرب رفع العقوبات المفروضة على ايران لكن إذا ظلوا مصرين على العقوبات ثم يقولون بعد ذلك إنهم يتفاوضون مع ايران .. فمن الواضح أن تلك المحادثات ستتوقف". ورغم ان تعليقاته حملت نبرة معتادة مناهضة للغرب يقول محللون إنها علامة أخرى على تغير النهج داخل القيادة الايرانية.

 

وكان وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي قال في وقت سابق هذا الاسبوع إن إيران "مستعدة لحل كل المشاكل سريعا وببساطة". وكرر تلك التصريحات رئيس البرلمان علي لاريجاني والنائب البارز علاء الدين بوروجيردي.

 

وعبر صادق زيبا كلام استاذ العلوم السياسية بجامعة طهران عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف. وقال "إنهم يمهدون الطريق ويعدون العامة لقبول اتفاق مع الغرب. لكن اللغة تهدف لمحاولة إظهار أنه ليس خضوعا وأنهم لم يقدموا تنازلات". وفي حين كان آخرون اقل تفاؤلا إلا أنهم اتفقوا مع القول بأن طهران غيرت استراتيجيتها.

 

وقال علي الأنصاري الاستاذ بجامعة سانت اندروز في استكلندا "يبدو أنهم يحاولون تشكيل المحادثات من خلال دبلوماسية علنية. أعتقد أنهم يبحثون بالتأكيد عن اتفاق لكني لست واثقا من انهم سيتوصلون إليه. إنهم يحاولون قطعا تغيير اللهجة".

 

وفي وقت سابق هذا الاسبوع عبر دبلوماسي غربي عن رؤية أكثر تشككا وقال لرويترز إن تغير النبرة محل ترحيب لكنه قال إن إيران ربما تحاول فقط كسب الوقت.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك