وصف الأسير الفلسطيني المحرر الشيخ خضر عدنان، تجربته بالإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي بـ"الناجحة"، مشددًا على أنها أوصلته إلى طريق الحرية.
وقال عدنان في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" الفضائية، إن "حرية الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية هي حرية لكل الأحرار في العالم".
يذكر أن، إضراب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان عن الطعام، والذي استمر حتى 66 يومًا، ألقى المزيد من الجدل على سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها إسرائيل، وتثير انتقادات واسعة.
حيث أنه اعتقل تحت إجراء مثير للجدل يعرف باسم "الاعتقال الإداري" والذي يسمح لإسرائيل باحتجاز المعتقلين إلى أجل غير مسمى لأسباب أمنية، كما يسمح أيضاً بالاعتقال بناء على أدلة سرية، وليس هناك حاجة لتوجيه الاتهام إلى المعتقلين أو السماح لهم للمثول أمام المحكمة.
ومع حلول ديسمبر 2011، هناك 307 فلسطينيين رهن الاعتقال الإداري، وفقاً لجماعة "بتسليم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، ما يشكل زيادة بنسبة 40 في المئة عن العام السابق.
غير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يفصح عن ما لديه من أدلة ضد المعتقلين الإداريين، ويرفض الإفراج عن تفاصيل حول إلقاء القبض عليهم، ويكتفي بالقول إنهم "محتجزون وفقًا "لمذكرة إدارية للأنشطة التي تهدد الأمن الإقليمي".
وكان قد ألقي القبض على خضر في منزله بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية على يد مجموعة أفراد الأمن الإسرائيلي، وقد عرف عنه أنه أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي المدعومة من إيران.