فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، صباح اليوم الأحد، أمام الناخبين في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في صربيا، في حين يعتبر الرئيس المنتهية ولايته بوريس تاديتش الموالي لأوروبا الأوفر حظا للفوز أمام منافسه القومي توميسلاف نيكوليتش.
ويحق لأكثر من 6.7 مليون ناخب التصويت داخل صناديق الاقتراع، ليقرروا أيا من الرجلين أقنعهم بقدرته على إخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية، فيما أشار آخر استطلاع للرأي إلى أن تاديتش يحظى بتأييد 58% من الأصوات مقابل 42% لنيكوليتش.
وقد عزز تاديتش (54 عامًا) الذي يحكم منذ ثماني سنوات، فرصه للحصول على ولاية رئاسية ثالثة وأخيرة من خمس سنوات، بعد حصوله على دعم الاشتراكيين الذين يعتبرون ثالث قوة برلمانية إثر الانتخابات العامة في السادس من مايو.
ويدعو تاديتش إلى تسريع التقارب مع الاتحاد الأوروبي، ويؤكد أن بإمكانه إنجاز عملية التفاوض خلال ولايته الجديدة، أما نيكوليتش (60 عامًا)، وهو شعبوي، انتقل إلى موالاة أوروبا بعد اعتراضه لفترة طويلة على هذا الخيار لبلاده، فقد راهن في الدورة الأولى خصوصا على الاستياء المتنامي للسكان بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعانون منها.
وفي حال انتخابه، سيحقق تاديتش فوزه الثالث على التوالي بالرئاسة في مواجهة نيكوليتش، وستقفل الصناديق في تمام السادسة بتوقيت جرينتش، ومن المتوقع أن تصدر أولى النتائج مساء اليوم.