قال أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، اليوم الاثنين، إن إجراءات الرئيس تعيق حركة الجيش في التعامل مع خاطفي الجنود في سيناء، منتقداً المسئولين لعدم الإعلان عن نتائج التحقيق في حادث رفح، والتي استشهد فيها 16 جنديا.
وأوضح السادات فى مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح أون» على قناة «أون تي في»، أن شعور غالبية المواطنين بوجود حالة من المجاملة والانحياز، إضافة إلى العفو الرئاسي من قبل الرئيس للجماعات التكفيرية والإرهابية؛ نتيجة لتأييدهم له في مرحلة ما و ربما يشاركون الآن فى عملية خطف الجنود.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن «الوضع فى سيناء غير مقبول لأنه إهانة لنا جميعا»، لافتاً إلى فشل تعامل الدولة مع الأحداث الحالية في ظل الأسلوب المتراخي المتعمد شكلا وموضوعا.
وحمل السادات الرئيس محمد مرسي باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة مسئولية اختطاف المجندين، مؤكدًا أنه لا يمكن بناء سياحة جيدة أو استثمار إلا بالقضاء على هذه الخلايا والجماعات الموجودة في سيناء.