مؤسس جمعية «بلادي» من محبسه: «أتعرض أنا والأطفال للتعذيب.. والنيابة ترفض سماع شهود براءتي» - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 4:13 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مؤسس جمعية «بلادي» من محبسه: «أتعرض أنا والأطفال للتعذيب.. والنيابة ترفض سماع شهود براءتي»

بوابة الشروق: أسماء مصطفى
نشر في: الثلاثاء 20 مايو 2014 - 5:10 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 مايو 2014 - 5:10 م

كتب محمد حسنين، صاحب مؤسسة بلادي لرعاية أطفال الشوارع، رسالة من داخل محبسه بالدرب الأحمر، يشكو فيها من تعرضه للتعذيب أثناء فترة احتجازه.

ونشرت صفحة «الحرية للجدعان» الحقوقية على فيس بوك، رسالة حسنين التي ذكر فيها تفاصيل ما حدث معه منذ لحظة القبض عليه.

وكتب حسنين: «أنا تعرضت للتعذيب فـي قسم الأوزبكية، يوم ما اتقبض عليا، اتكتفت في أوضة وجابوا الأطفال كلهم ورموني على الأرض، والأمناء والضباط تناوبوا الضرب عليا، وبالذات في منطقة الكُلى لأني قولتلهم إني مريض بالكلى فكانوا بيحاولوا يموتوني».

وأضاف: «دخلوا الأطفال عليا وأنا بتضرب وقالولهم اللي هيقول اللي إحنا عايزينه هنخرجه وهنديله سجاير وأكل، واللي مش هيقول هيتعمل معاه زي محمد»، واستطرد: «فيه أطفال اعترفت باللي هما عايزينه بعد يومين تعذيب على الحال ده، والأطفال اللي كانت بتعترف كانوا بيأكلوهم بعد يومين من غير أي أكل ليا أو ليهم ولا حتى مياه».

وأوضح محمد حسنين، في رسالته، أنه حاول إثبات ما حدث معه، وطالب النيابة بعرضه على الطب الشرعي، وبالفعل تمت الموافقة على طلبه، على عكس ما تداولته وسائل الإعلام أن النيابة هي من قامت بعرضه على الطب الشرعي دون طلبه، فيما أكد أن تقرير الطب الشرعي الذي صدر في النهاية صدر دون العرض على الأطباء أصلا.

وكشف حسنين أن أحد أطفال الشوارع صرح له برغبته في تغيير أقواله التي استصدرتها الشرطة تحت التهديد، لكن النيابة رفضت، وأن أفرادا من أهالي الأطفال قاموا بزيارته والبوح برغبتهم في الإدلاء بشهادتهم لكن النيابة رفضت أيضا.

واختتم محمد حسنين رسالته بقوله: «الكلام ده لازم كل الناس تعرفه وتعرف أن الأطفال بتتعذب، وإننا بنتعذب ومش قادرين نتكلم أو نقول كده، انشر الحقيقة على الناس».

يذكر أن محمد حسنين هو مؤسس جمعية «بلادي» التي تستضيف أطفال الشوارع، وكانت قوات الشرطة قد داهمت مقرها وألقت القبض عليه وعلى زوجته «آية حجازي»، ووجهت لهم تهم بالتخابر واستغلال أطفال الشوارع في العنف خلال المظاهرات، واستغلالهم جنسيًا، وصدر قرار بحبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات، ووضع الأطفال بإحدى دور الرعاية.

اقرأ أيضا:

حبس إحدى متطوعات «بلادي» 4 أيام على ذمة التحقيق عند زيارتها أطفال الجمعية



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك