سيطرت حالة من الترقب والحذر على الائتلافات الثورية، والتى أبدى اعضاؤها تخوفاً من رضوخ محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين فى الانتخابات الرئاسية، والذى اقترب من الفوز بمنصب الرئيس، للإعلان الدستورى المكمل.
ودعا خالد عبدالحميد، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، مرسى للاستناد لشرعية الميدان ومجلس الشعب المنتخب، وعدم الرضوح لضغوط المجلس العسكرى، وقال: «قبول مرسى حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا يعنى قبوله ضمنيا للإعلان الدستورى المكمل، وهو ما سيمنح الإعلان شرعية، وسيكون جزءاً من الانقلاب الذى يقوده العسكر، والذى نعتبره سرقة ممنهجة لمتكسبات الثورة وضياع لاستحقاقاتها». وتابع خالد: «لن نطالب مرسى بالوفاء بتعهداته الـ14، التى أعلنا دعمنا له على أساسها فى جولة الإعادة، إلا بعد الإعلان عن النتائج الرسمية المقررة غداً الخميس، وتحركاتنا خلال المرحلة المقبلة تتوقف على الجهة التى سيقرر مرسى حلف اليمين الدستورية أمامها».