بالرغم من العمليات الأمنية التي تتم في شبه جزيرة سيناء منذ حادث رفح الإرهابي الذي أودى بحياة 16 جنديا مصريا من رجال القوات المسلحة إلا أن منفذ طابا البري استقبل لأول مرة منذ حادث رفح ما يقرب من 6087 سائحا قادمين من إسرائيل إلى منتجعات جنوب سيناء لقضاء العطلات، بينهم 3999 يحملون الجنسية الإسرائيلية والباقي من عرب 48 وجنسيات أخرى.
ويبدو أن التحذيرات الإسرائيلية التي أطلقها مكتب مكافحة الإرهاب منذ فترة لم تعد تؤثر على الحركة السياحية بين إسرائيل ومصر عبر منفذ طابا البري، وكانت إسرائيل قد طالبت رعاياها منذ أسبوعين وبالتحديد قبيل حادث رفح الإرهابى بسرعة مغادرة شبه جزيرة سيناء بصفة عامة ومنتجعات جنوب سيناء بصفة خاصة خشية قيام تنظيمات إرهابية بعمليات خطف وقتل ضدهم.
وفي تصريحات خاصة أكد مصدر أمني رفيع المستوى أن الحركة عادية داخل منفذ طابا البري وأعداد الوافدين والمغادرين لطابا طبيعية في هذا التوقيت، حيث غادر صباح اليوم 1500 سائح فقط بينما استقبل المنفذ أكثر من 6 آلاف سائح، وأضاف: يزداد الإقبال على زيارة منتجعات طابا ونويبع في جنوب سيناء من قبل الإسرائيليين خاصة أن الأوضاع الأمنية على أعلى مستوى وهناك عمليات تتم ضد الخلايا الإرهابية الموجودة في جبال شمال سيناء، مما أعطى السائح الإسرائيلي شعورا بالأمان لزيارة شبه جزيرة سيناء.