شيع آلاف من أهالى عزبة بطاح التابعة لمركز دسوق بكفرالشيخ، السبت، في جنازة عسكرية، الشهيد محمد عبد الحميد عبد القادر، 22 عاما، المجند بمديرية أمن شمال سيناء، والذى استشهد إثر انفجار عبوة ناسفة بالعريش.
تقدم الجنازة اللواء سامح مسلم، مدير أمن كفرالشيخ، واللواء عزت صادق، مساعد مدير الأمن لفرقة دسوق، والعميد عبد الفتاح المنشور، رئيس فرع البحث الجنائي لغرب كفرالشيخ، والعميد سعد سليط، مأمور مركز شرطة دسوق، والمحاسب أسامه كامل، والسيد شنقار، نائبا رئيس مركز ومدينة دسوق، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية.
وصل جثمان الشهيد في سيارة إسعاف، ملفوفا بعلم مصر، وأدى المشيعون صلاة الجنازة عليه، في مسجد منشية عزبة بطاح، مسقط رأسه، ثم حمل على سيارة من سيارات الحماية المدنية، ليوارى حتى مقابر أسرته، فيما أطلق المشيعون الهتافات المنددة بالإرهاب: «لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله.. لا إله إلا الله، الإرهاب عدو الله».
كان عبد الحميد استشهد، وأصيب 5 آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة شرطة بالكيلو 17 غرب العريش، فيما قال والده، محاولا التماسك: «كان يخبرنى دائما أنه سوف يستشهد من أجل مصر، وأنا الآن والد الشهيد»، مشيرا إلى أن ابنه كان محبوبا من الجميع، وطالب الرئيس السيسى والفريق صدقى صبحى بالثأر لابنه والقضاء على من قتله.