قالت شركة ميتسوبيشي المحدودة للصناعات الثقيلة، أكبر شركة في مجال الصناعات الدفاعية في اليابان، أمس الاثنين، إن مخترقين تمكنوا من الدخول إلى شبكة الكمبيوتر الخاصة بها، وقالت صحيفة، إن مصانع تنتج الغواصات ومكونات محطات الطاقة النووية كانت الهدف من الهجوم.
وقالت الشركة، في بيان، إن بعض المعلومات ربما تكون سرقت في أول هجوم إلكتروني معروف في الصناعات الدفاعية اليابانية.
وقال متحدث باسم ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة: "اكتشفنا أن بعض معلومات النظام مثل عناوين بروتوكول الإنترنت تم تسريبها، وهذا مخيف بما يكفي".
ومضى يقول: "لا يمكننا استبعاد احتمالات صغيرة بتسريب المزيد من المعلومات، لكن حتى الآن ما زالت البيانات الحيوية المتعلقة بمنتجاتنا أو تكنولوجياتنا في أمان"، مضيفًا، أن الشركة لاحظت الهجوم الإلكتروني لأول مرة في 11 أغسطس الماضي.
وحث تقرير حكومي في مجال الصناعات الدفاعية، صدر الشهر الماضي، على توخي الحذر من الهجمات الالكترونية بعد موجة من الهجمات عبر الإنترنت شملت لوكهيد مارتن وشركات دفاعية أمريكية أخرى.
وكانت صحيفة "يوميوري" ذكرت أنه عثر على نحو 80 جهاز كمبيوتر مصابًا بأنواع مختلفة من الفيروسات في مقر الشركة في طوكيو، وكذلك مواقع للتصنيع والبحث والتطوير، مثل موقع كوبي لصناعة السفن الذي ينتج حاليًا غواصات ويصنع مكونات محطات الطاقة النووية.