العرب يخففون الضغط على سلاحهم النووى - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الدول العربية تتراجع عن تقديم مشروع قرار يدين (النووى الإسرائيلى) فى مؤتمر على هامش الجمعية العامة

العرب يخففون الضغط على سلاحهم النووى

مفاعل ديمونة
مفاعل ديمونة
سنية محمود
نشر في: الثلاثاء 20 سبتمبر 2011 - 12:40 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 سبتمبر 2011 - 12:40 م

قررت جامعة الدول العربية التخلى عن تقديم مشروع قرار يدين إسرائيل لحيازتها أسلحة نووية ودمار شامل خلال أعمال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذى يبدأ أعماله فى نيويورك اليوم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

قال رئيس بعثة الجامعة فى فيينا، حيث مقر الوكالة، السفير ميخائيل وهبة لـ«الشروق» إن «الجانب العربى حسم موقفه بالتراجع عن تقديم مشروع يدين إسرائيل ويدعوها للانضمام الى معاهدة عدم الانتشار النووى ضمن البند المطروح على جدول اعمال الوكالة، والخاص بقدرات إسرائيل النووية».

 

وأرجع ذلك إلى «تقييمات المجموعة العربية فى فيينا، والتى اوصت بإتاحة الفرصة لبناء الثقة بين الاطراف لعقد مؤتمر اخلاء الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل، وفى مقدمتها الاسلحة النووية والمقرر عام 2012».

 

من جانبه، قال دبلوماسى عربى فى القاهرة شارك فى الاجتماع الوزارى العربى الاسبوع الماضى إن «تخلى الجانب العربى عن ادانة إسرائيل فى هذا المحفل من شأنه ان يريح الدول الغربية التى تساند فلسطين فى الأمم المتحدة، لتعرف بدولة فلسطين، وتعفيها من حرج اسرائيل لها بأنها مستهدفة من قبل الجانب العربى».

 

وأضاف السفير وهبة ان «المجموعة العربية فى فيينا تبذل الجهود من أجل إنجاح مؤتمر إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل المقرر فى فيينا فى الحادى والعشرين من نوفمبر المقبل (الذى وافقت إسرائيل على المشاركة فيه)»، مشددا على «التراجع عن مشروع قرار الإدانة يسقط حجج الدول الغربية بعدم وجود إجراءات ثقة بين العرب وإسرائيل».

 

من جهته، دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إسرائيل إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واثبات إمكانية تحقيق حل الدولتين. عباس صرح للصحفيين على متن الطائرة التى اقلته إلى نيويورك انه تعرض لضغوط دولية شديدة للتراجع عن التوجه إلى مجلس الأمن، مشددا على أنه لم يوصد الباب أمام المفاوضات، ولكنه لن يوافق على استئنافها إلا إذا وافق نتنياهو على وقف الاستيطان والتفاوض على أساس حدود 1967.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك