أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده تريد اليورانيوم المخصب لإنتاج الكهرباء وليس لصنع السلاح النووي.. مضيفا أن "الإدارة الأمريكية تمارس سياسات عدائية ضد الشعوب .
ونقلت وكالة أنباء فارس عن نجاد قوله - في مقابلة أجرتها معه صحيفة (واشنطن بوست) في طهران - "إن إيران وأمريكا يمكنهما وفقا لشروط معينة التعاون في الكثير من الأمور ومنها توفير الأمن في أفغانستان ومكافحة المخدرات ونزع السلاح النووي في العالم وإصلاح الاقتصاد العالمي".
وحول التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمزاعم الجديدة حول البرنامج النووي الإيراني فحواه سعي إيران لصنع السلاح النووي، قال نجاد "إن هذه القضية ليست جديدة وأن كل هذه المزاعم وضعتها الإدارة الأمريكية".
وأوضح أن محطة بوشهر تحتاج وحدها 30 طنا من الوقود النووي سنويا وأن إنتاج إيران الآن يبلغ 3 أطنان فقط لذا يجب أن ننتج المزيد من الوقود النووي لهذا الغرض وأشار إلى أن أجهزة تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو تعمل تحت رقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن كاميراتهم تعمل ليل نهار.
وأكد نجاد أن إيران تريد اليورانيوم المخصب لإنتاج الكهرباء وليس لصنع السلاح النووي .. مضيفا أنه لو أراد الشعب الإيراني أن يصنع القنبلة النووية فإن له الشجاعة الكافية ليعلن عن ذلك ولا يخشى أحدا ولكن عندما يؤكد بأنه لا يصنع القنبلة النووية فإنه لا يسعى وراءها بالتأكيد لأنه لا يؤمن بها مبدئيا ويعتقد بأن القنبلة النووية لم تعد بالفائدة للذين يمتلكونها وهم لم يتمكنوا بهذه القنبلة من حل مشاكلهم الاقتصادية والسياسية الدولية.