أكدت الفنانة تيسير فهمي أن الانتخابات البرلمانية المقبلة هي أهم تحد يواجهه حزب "المساواة والتنمية"، مشددة على ضرورة أن يضم البرلمان بين صفوفه عناصر الخبرة والشباب المتطور الواعي، مما يؤدى إلى في نهايةالأمر إلى حدوث مزج بين الرؤيا المختلفة المتطلعة للتطوير وبين الخبرات السياسية.
ودعت تيسير فهمي إلى ضرورة تغيير النظرة نحو الترشح لمجلس الشعب، باعتباره مصلحة عامة وليس مقصدا لتحقيق أهداف شخصية، مؤكدة أنها لم تسع من خلال تأسيس حزبها الجديد إلى تحقيق مجد شخصي وإنما إيمانا منها بأنها مواطنة مصرية وليست فنانة أو سيدة مجتمع، لافتة إلى أنها لم تتخذ الفن مهنة في أي يوم من الأيام لتغييب الشعب المصري.
ولفتت إلى إنها لاحظت من خلال الجولات التى بدأتها وتقوم بها حاليا في مختلف محافظات الجمهورية أن البطالة والعشوائيات أهم المشكلات التي تواجهها شريحة كبيرة من المجتمع، مؤكدة أنها ستسعى من خلال برنامج حزبها على التأكيد على أن المساواة ليست مجرد اسم او شعار لحزب وإنما هو إحساس من الداخل بالعدالة دون تمييز بين الدين واللون والجنس.
وأشارت إلى أن الإنسان المصري أهين من قبل النظام السابق الذي استشرى الفساد في عهده وتجاهل قيمةالكفاءة والجهد والعطاء، وهو ما لا يرضاه الخالق الذي كرم الإنسان ودعت المواطنين والمرشحين المصريين إلى ضرورة الإلتزام بتحمل مسئولية الكلمة والإدلاء بالأصوات باعتبارهما شرف، معربة عن أملها في أن يعم الأمن والاستقرار النفسي للمواطن المصري.