أعلن وزير التجارة والصناعة طارق قابيل الثلاثاء، أن مصر سترسل وفدا إلى موسكو في 26 سبتمبر الجاري للعمل على حل الخلافات الزراعية بين البلدين حول المعايير الصحية لصادراتهما من الموالح والقمح.
وقال قابيل للصحافيين على هامش مؤتمر اقتصادي عقد في القاهرة، إن الوفد المصري سيضم ممثلين لإدارة الحجر الصحي في وزارة الزراعة ومسؤولين من وزارة التجارة والصناعة، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال.
وأضاف الوزير المصري "نريد أن توضح لنا روسيا ما هي المشكلات" التي تحول دون استيراد الموالح المصرية.
وتستورد روسيا كمية كبيرة من الحمضيات المصرية بقيمة تصل الى مئات ملايين الدولارات، وزادت هذه الكمية اثر فرض حظر العام الماضي على بعض الفاكهة والخضار التركية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة عيد حواش مجددا الثلاثاء أن بلاده لن تستورد قمحا يحوي إرجوت. وقال لفرانس برس "لن نأخد إرجوت على الإطلاق".
واتهمت موسكو القاهرة، أكبر مستورد للقمح الروسي في العالم، بأنها تقوم بعملية "مساومة" بعد قرار الحكومة المصرية وقف استيراد القمح من روسيا لأسباب صحية.
وردت السلطات الروسية بإعلان "فرض قيود موقتة على استيراد منتجات تنطوي على مخاطر عالية على الصحة النباتية مصدرها مصر الى اتحاد روسيا" اعتبارا من 22 سبتمبر الجاري.