قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى، أمس، إن تشكيل قائمة انتخابية موحدة تضم الأحزاب والقوى السياسية بمثابة «الفرصة الأخيرة» لتجمع الأحزاب فى قائمة وطنية موحدة.
وأشار السادات فى تصريحات لـ«الشروق» إلى أن قيادات التحالف والأحزاب السياسية التى حضرت الاجتماع الذى عقد بمقر حزب الوفد السبت الماضى، ستجتمع لوضع التصورات المبدئية لمعايير اختيار المرشحين فى القائمة الانتخابية الوطنية الجديدة التى تم الإعلان عنها خلال اجتماع السبت، عقب اجتماع رؤساء الأحزاب بمقر «الوفد».
وتابع السادات: «كما ستقوم لجنة التحكيم التى تم تشكيلها برئاسة سامح عاشور بتحديد البنود التى يمكن الرجوع إليها فى حالة وجود خلافات على بعض المرشحين داخل القائمة الانتخابية، وحل هذه الخلافات وفقا لهذه البنود التى سيتم الاتفاق عليها فى الاجتماع».
وأضاف السادات أن تشكيل قائمة انتخابية موحدة تضم الأحزاب والقوى السياسية محاولة معرضة للنجاح والفشل، وفى حال فشلها، فإن الجميع سيرجع إلى التحالف الانتخابى الذى ينتمى إليه، وأشار إلى أن دعوة الوفد لتشكيل قائمة انتخابية موحدة، بمثابة الفرصة الأخيرة لتجمع الأحزاب فى قائمة وطنية موحدة، وأن تحالف الوفد المصرى بدأ منذ أيام فى تسكين مرشحيه على المقاعد الفردية فى الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
من جانبه، قال الأمين العام لحزب المؤتمر أمين راضى إن الأحزاب المجتمعة ستبحث إصدار وثيقة انتخابية حاكمة للقائمة الوطنية، مشيرا إلى أن تحالف الأمل المصرى، المكون من أحزاب التجمع والمؤتمر والغد، طرح وثيقته فى هذا الشأن وبانتظار مناقشتها ودمجها مع وثيقة الوفد المصرى.
وأضاف راضى لـ«الشروق» أن اللجنة تضم ممثلا عن كل حزب تستقبل طلبات الترشح على القائمة، وأن تلك اللجنة تواصل عملها تمهيدا لتقديم كشف بأسماء كافة المرشحين للاختيار من بينهم فيما بعد.