أعلن طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن العام الحالي سيشهد مؤشرات إيجابية لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي من الاكتشافات والحقول الجاري تنميتها، خاصة بمناطق البحر المتوسط ودلتا النيل والصحراء الغربية، موضحاً أن الوزارة تستهدف زيادة معدلات إنتاج مصر من الغاز الطبيعي تدريجياً في إطار رؤية الدولة لتأمين إمدادات الطاقة وتلبية احتياجات كافة قطاعات الدولة الاقتصادية وتعظيم موارد مصر من البترول والغاز.
جاء ذلك خلال رئاسة الوزير لأعمال الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالي 2017/2018، بحضور وكيلا أول الوزارة، ورؤساء هيئة البترول وشركة جنوب الوادي القابضة للبترول والشركة القابضة للبتروكيماويات، والمحاسب محمود حنفي وكيل الوزارة بالجهاز المركزي للمحاسبات.
ومن جانبه، أشار المهندس محمد المصري رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) إلى أنه من المخطط استيراد 61 شحنة غاز مسال خلال النصف الأول من العام المالي القادم، تنخفض لتصل إلى 25 شحنة خلال النصف الثاني من العام، وأنه من المخطط أيضا تحقيق الاكتفاء الذاتي بنهاية العام المالي 18/2019 بعد استكمال دخول الاكتشافات الجديدة على الإنتاج.
وأوضح أن خطة عام 2017/2018 تستهدف توصيل الغاز الطبيعي إلى مليون وحدة سكنية على مستوى الجمهورية بتكلفة استثمارية حوالي 4.2 مليار جنيه ليصل إجمالي الوحدات السكنية التي يتم توصيلها بالغاز الطبيعي إلى حوالي 9.3 مليون وحدة سكنية مما يوفر حوالي 2.1 مليار جنيه من دعم البوتاجاز، بالإضافة إلى توصيل الغاز الطبيعي إلى 100 مصنع و1000 عميل تجاري، وأنه سيتم أيضاً تحويل 12 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي وإنشاء 12 محطة جديدة لتموين السيارات بالغاز و3 مراكز لتحويل السيارات، كما سيتم تنفيذ مجموعة من المشروعات الجديدة لإمداد محطات الكهرباء باحتياجاتها من الغاز الطبيعي، حيث سيتم استكمال مشروعات إمداد محطات الكهرباء العملاقة في "بني سويف والبرلس ومحطات المحمودية و6 أكتوبر والسويس الحرارية" من خلال خطوط تغذية، وتغذية محطات كهرباء غرب القاهرة، وغرب أسيوط ومشروع تغذية محطة كهرباء جنوب حلوان، وتدعيم تغذية محطات الكهرباء بالصعيد من خلال إنشاء وحدتي ضواغط بدهشور.