محمود عبدالمغنى: حزين لسرقة بطولتى الثانية فى السينما - بوابة الشروق
الأربعاء 18 يونيو 2025 8:50 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

تزايد المرضى النفسيين «رد فعل» طبيعى لما نعيشه الآن

محمود عبدالمغنى: حزين لسرقة بطولتى الثانية فى السينما

محمود عبدالغنى
محمود عبدالغنى
محمود مصطفى
نشر في: السبت 21 أبريل 2012 - 12:10 م | آخر تحديث: السبت 21 أبريل 2012 - 12:10 م

فى تجربتة الثانية مع البطولة السينمائية ما زال الفنان محمود عبدالمغنى يعيش حالة من الترقب حول استقبال الجمهور والنقاد له.

 

وبين فيلم «رد فعل» ومسلسل «طرف ثالث» يظهر عبدالمغنى بشخصيتين ذات أبعاد نفسية عميقة وذات رؤى إيمانا منه بأن دوره كفنان لابد ألا يقتصر على طرح المشكلة بل لابد أن يساهم فى إيجاد الحلول المناسبة لها.

 

المنافسة صعبة.. ولكنى أرى أن «طرف ثالث» سيكون منافس للأعمال الدرامية فى رمضان كما فعل «المواطن إكس» من قبل فلم يكن يتوقع أحد أن يستحوذ على نسبة مشاهدة عالية. حوار ــ محمود مصطفى:

 

● قلت له كيف ترى توقيت عرض الفيلم فى ظل حالة التخبط السياسى التى تعيشها مصر حاليا؟

ــ أعتقد أن الفيلم الجيد يفرض نفسه ويجذب الجمهور لمشاهدته فى أى وقت يعرض فيه وهو ما شعرت به منذ بداية عرض «رد فعل» على شاشة السينما وهو ما يظهر من رد فعل الناس تجاهه.

 

● هل شعرت بالحزن من تسريب الفيلم منذ أول يوم؟

ــ بالفعل شعرت بحزن كبير.. ولكن جمهور السينما مازال موجودا. فالسينما لها بريق وطعم خاص يجعل الناس تتواجد بها رغم تسريب الأفلام عبر الانترنت.

 

● ما الذى جذبك لـ«رد فعل» الذى يعد تجربتك الثانية فى البطولة السينمائية خاصة بعد عدم تحقيق فيلمك الأول النجاح الذى تمنيته؟

ــ احترامى لعقليه المشاهد دفعنى لعمل رد فعل وهو ما جعلنى أخوض تجربتنى الثانية. أما فيلم «مقلب حرامية» فقد حقق إيرادات وقتها ولكن على المستوى الفنى من الممكن أن نقول إنه لم يحقق المستوى المطلوب وهو ما دفعنى لاختيار فيلم «رد فعل» الذى أراه نقطه تحول بالنسبة لى على المستوى الفنى وظهرت من خلاله بمساحة كبيرة من التمثيل بمشاعر وأحاسيس عالية أشبعتنى فنيا وهو ما أعجب الجمهور الذى طالبنى بزيادة الجرعة فى الأعمال القادمة، إلى جانب أننى رأيت أن الفيلم جرىء يبرز موضوع مهم عن المرضى النفسيين.

 

● شخصية «طارق» فى مفرداتها كيف وصل به الأمر لأن يصبح قاتلا؟

ــ طارق الدميرى شخصية حادة الذكاء بها الكثير من المتناقضات مثل الضعف والانتقام والحب والرغبة، ولها مفردات كثيرة فهو دكتور مريض نفسيا حيث إنه لم يعش طفولته فقد توفى والده إثر أزمة نفسية أمام عينيه عندما كان يجلس مع أصدقائه الذين يمثلون أطيافا عديدة من المجتمع فظن «طارق» أن أصدقاءه هم من تسببوا فى وفاته ومن ذلك الموقف كبرت لديه عقدة أدت به لأن يحاول قتل من يشبه أصدقاء والده. فطارق هو نتاج ما نعيشه فى مجتمعنا ويعد نموذجا موجودا فى حياتنا بكثرة ووجد أن النماذج الموجودة فى السابق ما زالت موجودة حتى الآن فلا شىء تغير فى جميع المجالات وهو ما رصده الفيلم من خلال عمارة بها سكان من جميع الأطياف والمجالات التى لم يحدث بها تطهير حتى الآن كإسقاط على ما يدور فى مجتمعنا الآن.

 

● ألا ترى أن حوادث القتل موجودة فى الفيلم بشكل زائد على الحد؟

ــ هذا هو الواقع الذى نعيشه حاليا خصوصا فى ظل الانفلات الأمنى والظروف الاجتماعية المتراكمة منذ العهد البائد والظروف النفسية التى يمر بها الناس فأى شخص يرغب فى عمل شىء يفعله وهو ما أخشاه فى الفترة المقبلة من تزايد المرضى النفسيين. فهذه الفترة تعد خصبة لإيجاد جيل جديد مريض نفسيا لو استمر الوضع على ما هو عليه.

 

● هل ترى أن استعدادك للشخصية كان مناسبا فى ظل الانتقادات التى وجهت لك؟

ــ أحترم كل وجهات نظر النقاد إذا كانت بناءة لكن استعدادى للشخصية كان وفقا لأسس ومعايير علمية بحتة وليست وليدة اللحظة فقد استعنت بطبيب نفسى كى أتعرف أكثر على المرضى النفسيين عن قرب من حيث طباعهم وتعاملهم وطريقة تحركاتهم إلى جانب أننى عرفت أن المريض النفسى دائما ما يكرر الجمل فى كلامه لشعوره بعدم فهم الآخر لكلامه وهو ما يظهر فى بعض مشاهد الفيلم. وأرى أنى أديتها بشكل بسيط وجديد بعيدا عن المعروف عنهم من وجود حالات الصرع والتشنج.

 

والواقع أن هناك ردود أفعال تشجعنى على عمل مثل هذه النوعية التى بها كم كبير من التمثيل رغم إرهاقها ذهنيا ونفسيا وهو ما ظهر فى الفيلم.

 

● وكيف ترى مسلسلك الجديد «طرف ثالث»؟

ــ هو يناقش مشاكل اجتماعية واقتصادية كنا وما زلنا نعيش فيها دفعت الشباب للهجرة وهو ما سنتعرف عليه من خلال العمل وهل سنظل نخنق فى الشباب لندفعه للعمل بالخارج ويستفيد منه الغرب أكثر من بلده وهو ما وجدناه فى السابق. بجانب محاوله التعرف على الطرف الثالث الذى ظهر من خلال الآحداث الآخيرة مثل محمد محمود وماسبيرو وحريق المجمع العلمى ومجلس الوزراء ومذبحة بورسعيد.

 

وأنا ألعب شخصية «دياب» الشهير بـ«ديبوا» شاب بسيط تخرج من كلية التجارة يبحث عن فرصه عمل ولكن يرى أمامه عوائق وصعوبات تجعله يفكر فى الهجرة خارج مصر كباقى الشباب. فيحاول أن يعيش بأى بطريقة حتى ولو بالفهلوة دون النظر لمصدر المال مما يوقعه فى مشاكل عديدة.

 

● ماذا عن إصابتك فى أحد مشاهد المطاردة بسلوفينيا؟

ــ الحمد لله على كل شىء فقد تعرضت لكسر فى الذراع بسبب تصوير مشهد مطاردة بسلوفينيا وأثناء هروبى سقطت على الثلج نظرا لصلابته.

 

● هل ترى أن المنافسة فى رمضان صعبة نظرا لوجود كم كبير من النجوم وعودة كبار نجوم للشاشة مره أخرى؟

ــ بالتأكيد المنافسة صعبة.. ولكنى أرى أن «طرف ثالث» سيكون منافس للأعمال الدرامية فى رمضان كما فعل «المواطن إكس» من قبل فلم يكن يتوقع أحد أن يستحوذ على نسبة مشاهدة عالية.

 

● نجاح فريق عمل «المواطن إكس» كان دافعا لوجود أغلبهم فى «طرف ثالث»؟

ــ بالتأكيد نجاحنا فى «المواطن إكس» كفريق عمل وتفاهمنا ظهر على الشاشة وهو كان من أهم أسباب نجاح العمل ولذلك يضم «طرف ثالث» مجموعة كبيرة ممن شاركوا فى العمل السابق بنسبة 80% وهو ما أسعدنا جميعا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك