نفت رئاسة الجمهورية الخبر الذى نشرته «الشروق» مساء أمس بشأن عقد الرئيس سلسلة لقاءات مع معاونيه وخاصة مسئولى الملف الأمنى، للتباحث حول مظاهرات 20 و25 أبريل.
وأبدت الرئاسة فى بيانها «استياءها البالغ مما تم نشره» وذكرت أنه «تضمن معلومات مضللة منسوبة لمصادر مجهولة».
وأكدت الرئاسة أن «هذا الأمر عار تماما عن الصحة شكلا وموضوعا، وكان يجب على الصحيفة التأكد من صحة ذلك الخبر قبل النشر، مراعاةً لقواعد وأخلاقيات مهنة الصحافة، وما يتعلق بها من رسالة سامية لزيادة الوعى ونشر المعلومات الصحيحة».
وأهابت رئاسة الجمهورية بجميع وسائل الإعلام تحرى الدقة والاستناد إلى مصادر رسمية والتأكد من صحة الأخبار المتعلقة بمؤسسة الرئاسة قبل نشرها.
ومن جهتها تؤكد «الشروق» انها لم تقصد من قريب او بعيد التضليل او كتابة أى خبر غير دقيق. والذى حدث انها تلقت معلومات من احد المصادر ثبت انها لم تكن دقيقة او ربما «مدسوسة» طبقا لنفى الرئاسة.
واذا كانت «الشروق» تحرص دائما على تحرى الدقة والموضوعية المعروفة عنها، فإنها تعتذر للقراء الكرام اذا كان هذا الخبر قد اساء اليهم او لأى جهة او مؤسسة من مؤسسات الدولة، خصوصا رئاسة الجمهورية التى تكن لها «الشروق» كل التقدير والاحترام، وتقدر توضيحها لهذا الخبر علما بأننا نتحلى بشجاعة الاعتراف بالخطأ عندما يثبت فعلا انه خطأ.