قال جناح تنظيم القاعدة في اليمن: "إن التفجير الانتحاري الذي قتل 90 شخصا اليوم الاثنين، كان ردًا على ما وصفها بالحرب الأمريكية على أتباعه في جنوب اليمن"، وقال: "إن الهجوم استهدف وزير الدفاع اليمني وكبار القادة".
وحذرت الجماعة أيضًا في بيان تلقت «رويترز» نسخة منه، من مزيد من الهجمات إذا لم تتوقف الحملة العسكرية في محافظة أبين في جنوب البلاد. وقالت إنها ستثأر وسترد بهجمات في كل مكان، وأن ما حدث ما هو إلا بداية مشروع للدفاع عن الشرف والحرمات.
من جانبة توعد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الاثنين، بتكثيف جهود قوات الأمن ضد المتشددين بعد تفجير انتحاري، خلال تدريبات على عرض عسكري في صنعاء، أسفر عن مقتل 90 شخصًا.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية عن الرئيس اليمني، قوله لأسر الضحايا في رسالة عزاء: "إن القوات المسلحة وقوات الأمن اليمنية ستكون أشد صلابة وأكثر إصرارا في تعقبها للإرهابيين."
وقال مصدر من الشرطة اليمنية: "إن أكثر من 200 مصاب سقطوا في هجوم انتحاري، استهدف جنودا يتدربون على عرض عسكري في العاصمة اليمنية، صنعاء، اليوم الاثنين."