تعاني مدينة "بومبي" الأثرية الرومانية القديمة من الانهيار للمرة الثالثة، وهذه المرة في صمت تام، مما يجعلها ترمز إلى إيطاليا المريضة التي لا تستطيع إنقاذ آثارها القديمة، والتي أدرجت في عام 1997 ضمن التراث العالمي من قبل اليونسكو، والتي تعد المقصد السياحي العالمي الرابع بعد فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا، فهي تحتوي نصف التراث العالمي.
وقد أدت الأزمة الاقتصادية والركود التي تعاني منه إيطاليا حاليا إلى تخفيض الميزانية المقررة لهذا الموقع الأثري، لتصل الى0.28% من ميزانية الثقافية التي تصل هذا العام إلى 1.6 مليار يورو مقابل 1.7 مليار يورو في العام الماضي، و2.1 مليار يورو في عام 2008.