طالب الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب، اليوم الاثنين، بضرورة احترام نتائج العملية الانتخابية لاختيار الرئيس الجديد، حتى إذا ما تمخّضت عن رئيس ينتمى للتيار الإسلامي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها حمزاوي للمحررين البرلمانيين، عقب لقائه وفدًا من الكونجرس الأمريكي، يضم ديفيد دراير، رئيس لجنة القوانين البرلمانية، وجين هيرمان، مديرة مركز ويلسون لحقوق الإنسان عضو الكونجرس السابقة، حيث تناول الجانبان العلاقات المصرية الأمريكية، سواء على المستوى البرلماني أو الحكومي.
وأعرب عضو مجلس الشعب عن أسفه؛ لأن مفاوضات القوى السياسية على صعيد الإعلان المكمل للدستور لم تتقدم خطوة للأمام.
وأشار حمزاوي إلى أن استطلاعات الرأي التي تتم على شبكة الإنترنت، وعبر الكثير من الجهات قبيل الانتخابات الرئاسية غير منضبطة، ولا تتمتع بدرجة عالية من الدقة، وتعطي تقديرات ومؤشرات للناخبين غير حقيقية، وبما يدخل في إطار التأثير عليهم.
وقال إنه يتعين على القوى الخارجية ألا تقع في أخطاء الماضي مع تجاربها بالدول التي وصل فيها الإسلاميون للحكم، طالما جاؤوا من خلال انتخابات حرة نزيهة، معربًا عن أمله في أن تتم حوارات استراتيجية بين مجلس الشعب والكونجرس من جانب، وحكومتي البلدين من جانب آخر؛لإعادة تعريف العلاقات المصرية الأمريكية في اللحظات الفارقة، التي تمر بها مصر حاليًا.
وأفاد بأن اللقاء تطرق للمساعدات الاقتصادية والعسكرية والعلاقات التجارية، بجانب التعاون المتبادل بين البرلمان والكونجرس، مشيرًا إلى أن وفد الكونجرس توقع أن تُدار الانتخابات الرئاسية بصورة نزيهة، وأن مصر لديها تجربة ناجحة في الانتخابات البرلمانية.
وتوقع حمزاوي أن تسفر نتائج الانتخابات عن جولة إعادة بين المرشحين، لوجود أكثر من مرشح يتمتع بشعبية كبيرة.