حالة من الترقب والاستنفار الأمني يعيشها الشارع في محافظة قنا، تزامنا مع إعلان نتيجة انتخابات جولة الإعادة للانتخابات الرئاسة التى أجريت بين الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين والفريق أحمد شفيق.
وقال حسين توفيق، المتحدث الإعلامي لحملة الدكتور محمد مرسي بقنا لـ«الشروق»: "حالة القلق والترقب جاءت بسبب تأخر إعلان النتيجة، ففي الجولة الأولى من الانتخابات كان عدد المرشحين 13 مرشحا والطعون كانت أكثر، ورغم ذلك أعلنت النتيجة قبل موعدها بحوالي 24 ساعة، مما يعني أن تأخر نتيجة الإعادة سيكون قرارا سياسيا".
وأضاف توفيق، "الشارع يشعر بوجود مساومات الآن لتغيير النتيجة، وهناك أعداد كبيرة تحركت من محافظة قنا للمشاركة في اعتصام التحرير الذي يبدأ اليوم، وستكون هناك خطوات تصعيدية أخرى في حالة تزوير النتيجة من أبناء محافظة قنا".
وعلى جانب آخر، رفعت الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا من إجراءاتها الأمنية حول المنشآت الحكومية من بنوك وأقسام شرطة وسجن قنا العمومي، وتم تكثيف الحراسات الأمنية، ووضع سياجا حديديا حول مديرية الأمن، وذلك تزامنا من إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة، وتحسبا لأي رد فعل من أنصار المرشح الخاسر.