محافظ شمال سيناء ينفي مزاعم إسرائيل حول تمركز القاعدة في جبل الحلال - بوابة الشروق
الجمعة 6 يونيو 2025 7:07 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

محافظ شمال سيناء ينفي مزاعم إسرائيل حول تمركز القاعدة في جبل الحلال

الحدود المصرية الإسرائيلية
الحدود المصرية الإسرائيلية
مصطفى سنجر- سيد نون
نشر في: الخميس 21 يونيو 2012 - 6:50 م | آخر تحديث: الخميس 21 يونيو 2012 - 6:50 م

مع استمرار التصعيد العسكري بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة في غزة، عادت سيناء إلى دائرة اهتمام الإعلام العالمي، خاصة مع إعلان مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم تعرضت له مدينة إيلات، بصواريخ قالت أجهزة الأمن الإسرائيلية، إنها أطلقت من مصر.

 

وأكدت مصادر أمنية لـ«الشروق»، رفضت ذكر اسمها، أن العناصر الفلسطينية التي تسللت إلى مصر، محاصرة في وسط سيناء، بعد أن اختبأت لفترة داخل منطقة الشيخ زويد، قبل أن تضطر للهروب بعد تضييق الخناق عليها.

 

وأضافت المصادر: «لدينا معلومات أن العناصر تحاول الهرب، عن طريق المرور بنفق الشهيد أحمد حمدي إلى داخل غرب قناة السويس، ونحن نؤكد أننا في انتظارها، وأن القبض عليها أصبح وشيكًا للغاية».

 

ومن جهة أخرى، نفى عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، لـ«الشروق»، المزاعم الإسرائيلية بشأن تمركز تنظيم القاعدة في سيناء، خاصة بمنطقة جبل الحلال، موضحًا أنه زار هذه المناطق أكثر من مرة دون حراسات، وفي إحدى المرات كان بمرافقة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية وزوجته».

 

وأضاف مبروك، أن قوات الأمن منتشرة في سيناء طبقًا لاتفاقية ممر صلاح الدين، الموقعة في عام 2005، وتضبط هذه القوات يوميًا أنفاقًا للتهريب، «ولو كانت هناك إمارة إسلامية في سيناء، ما كنت أستطيع الوصول إلى هناك دون حراسات».

 

وقال مبروك: «نؤمّن الحدود تمامًا، هناك بعض الخروقات، لكنها لا تقتصر على الحدود المصرية وحدها، فكل الحدود بين دول العالم تشهد اختراقات، حتى الحدود الأمريكية - المكسيكية، المؤمنة بتكنولوجيا متطورة».

 

واعتبر مبروك، أن المزاعم الإسرائيلية بشأن فقدان مصر لسيطرتها على الأوضاع في سيناء، رسائل إلى العالم لتحقيق مكاسب سياسية، مشيرًا إلى أن إنشاء تحصينات على الحدود مع إسرائيل، لا تخالف نصوص اتفاقية السلام.

 

كما نفى مبروك ما ذكرته مصادر إسرائيلية، بشأن دفع الجيش الإسرائيلي بدبابات إلى المنطقة الأمنية "د"، بالمخالفة لاتفاقية السلام، موضحًا: «قوات حفظ السلام تراقب الجانبين، ولم تسجل نقاط المراقبة لتلك القوات أي خرق للاتفاقية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك