ارتفع الإقبال على تذاكر مغادرة مصر، على متن الخطوط الجوية المصرية، بشكل فائق، كما وصلت إلى حد الإشغال الكامل في الرحلات المتوجهة إلى الدول العربية أو الأجنبية، قبل تظاهرات يوم 30 يونيو الجاري.
ويعد ذلك بمثابة ناقوس الخطر بالنسبة للسياحة والسائحين في مصر، قبل يوم 30 يونيو لخشيتهم من أن تتورط البلد في صراعات دموية بين أنصار الرئيس محمد مرسي ومعارضيه.
وقال حسين الشريف رئيس القطاع التجاري بشركة مصر للطيران، في تصريحات لـ«الأناضول»، اليوم الجمعة، إن "حركة السفر من مصر بداية من الأسبوع الماضي وحتى 30 يونيو الجاري على طائرات الشركة سجلت ارتفاعا ملحوظا يتراوح بين 7% و15٪ على مختلف الرحلات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي".
وكان الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة، قد حذر من مظاهرات 30 يونيو، لأنها قد تتحول إلى أعمال عنف، مشددًا على أن "المظاهرات قد تعيدنا إلى المربع صفر من جديد، وتضرب السياحة".
ومن ناحية أخرى، أبدت الشركات السياحية الأوروبية، تخوفها من الأجواء في مصر خلال الفترة الحالية وحتى نهاية يونيو.
وأكد طارق سعد الدين، رئيس هيئة التنمية السياحية، في تصريحات لـ«الشروق»، أن "شركة بريطانية كانت تعتزم إقامة مشروع سياحي في مدينة الغردقة بمليار جنيه استرليني، قررت إرجاء المشروع لحين انتهاء مظاهرات 30 يونيو".