بروموهات المسلسلات تضع النجوم فى مواجهة مبكرة مع الجمهور - بوابة الشروق
الأحد 25 مايو 2025 10:27 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أبوزيد: مقارنة «خطوط حمراء» مع «الجزيرة» لا أساس لها

بروموهات المسلسلات تضع النجوم فى مواجهة مبكرة مع الجمهور

خطوط حمراء
خطوط حمراء
كتبت ــ منة عصام:
نشر في: السبت 21 يوليه 2012 - 12:50 م | آخر تحديث: السبت 21 يوليه 2012 - 12:50 م

منذ سنوات تطور أسلوب الدعاية لمسلسلات رمضان وكان آخرها عرض برومو ترويجى للعمل يتضمن باختصار شديد مقتطفات منه لجذب أكبر قدر من المشاهدين خصوصا بعد أن وصل عدد المسلسلات التى تعرض فى رمضان لأكثر من 40 عملا. ولكن أحيانا تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، فبالرغم من مزايا البرومو إلا أنه كان سببا فى إيجاد بعض المشكلات منها تنازع بعض أبطال العمل الواحد لظهور أحدهم على حساب الآخر وربما يظلم المسلسل ككل، وكان الأهم انتقادات الجمهور لها لوجود مشاهد لا يرضون عنها وهذا ما يعجل بالمواجهة.. ولذلك توجهنا لصناع مسلسلات رمضان 2012 بسؤال هل البروموهات تكون فى صالح العمل أم ضده؟:

 

أيمن سلامة مؤلف مسلسل «مع سبق الإصرار» قال إن البرومو يعمل لخدمة المسلسل فى المقام الأول ويجذب المشاهدين بدون أن يحرق أحداث العمل ويجب ألا ننتظر منه تفاصيل، وإذا لم يقنع البرومو المشاهد فإنه بالتأكيد لن يشاهد العمل»، وأكد أن البرومو كان معبرا عنه ولم يحرق أى جزء من أحداثه وأظهر قصة المسلسل المتمثلة فى محامية تدعى فريدة يتنازع قلبها وعقلها بين رجلين أحدهما زوجها.

 

وعن توجيه انتقادات للبرومو بأنه حمل مشاهد جريئة، قال سلامة «إذا كنت تقصدين مشهد ميار الغيطى الذى ظهرت فيه برفقة شاب، فهو لن يأخذ من وقت العمل الأصلى سوى ثانية واحدة، وتم التركيز عليه فى البرومو حتى نقول إن هناك جرأة فى تناول قصة المسلسل وتعرضا لقضايا الشباب، كما أن الرقابة شاهدته ولم تعترض على مشهد أو جملة به».

 

فيما أكد أسامة نور الدين مؤلف مسلسل «البلطجى» أن البرومو يجب أن يأتى فى صالح العمل، ولكن للأسف أحيانا لا يحدث هذا لأن المخرج ليس هو من يصنعه بل مجموعة من الفنيين يذهب إليهم المنتج، وهم يركزون فقط على المحتوى الجذاب فى العمل مثل جملة مستفزة أو مشهد مثير أو غيرها من الأمور التى غالبا لا تعبر عن العمل ككل، والبرومو ليس من وظيفته الاسهاب فى التفاصيل.

 

ووصف برومو «البلطجى» بأنه أظهر الحالة التى فى العمل من خناق وعراك وأزمات مثل جملة على لسان كندة علوش عندما قالت «أنا محبوسة فى المكان ده»، والخناقة بين آسر ياسين وعدد من الأشخاص، وأضاف «علاوة على ذلك خرج البرومو الأول وبه شخص يجرى ويلهث ثم يصطدم فى طريقه بالبلطجى، وهذا ليس ضمن الأحداث ولكن تم عمله مخصوصا، وقد جذب شريحة كبيرة».

 

وحول أن البرومو الترويجى لمسلسل «سيدنا السيد» جعل بعض الناس ترى أن الفنان جمال سليمان يظهر بشخصية قريبة من شخصيته فى مسلسلى «أفراح إبليس» و«حدائق الشيطان»، نفى المؤلف ياسر عبدالرحمن أحمد قائلا «لا أرى هذا لأن الشخصية بعيدة من الناحية الشكلية عن المسلسلين السابقين، بالإضافة إلى اختلاف المكان والزمان الذى تدور بهما الأحداث»، واصفا البرومو ـ الذى لم تتجاوز مدته 22 ثانية ـ بأنه كان أشبه بالومضات الخفيفة لمحتوى العمل، لأنه أظهر الشخصية الرئيسية فضلون الجنارى وكيف يمكن أن تكون طريقة تعامله وأولاده وزوجته والمكان الذى يعيش به. وقال إن برومو العمل أفضل كثيرا من بروموهات أخرى «فضحت» محتوى أعمالها بشكل غلب عليه الملل، وبشكل يجعل المشاهد ربما ينصرف عن متابعتها.

 

وعن وصف مسلسل «خطوط حمراء» لأحمد السقا بأنه «الجزيرة 2» من خلال مشاهدة البرومو الخاص به، قال المؤلف أحمد أبوزيد «أحب القول إن البرومو كان شيقا وغامضا ولم يكشف العمل، بل أعطى لمحات عنه وكذلك أماكن التصوير والأبطال المشاركون»، مضيفا «أما عن وصفه بأنه جزء ثانٍ لفيلم الجزيرة من خلال مشاهد القصر الصعيدى التى تظهر وضرب النار، فقد قرأت كل هذا وسعدت به لأنه يشرفنا أن نكون جزءا ثانيا لفيلم ناجح، وهذا الاعتقاد الذى ساد لدى البعض صحيا للعمل لأنه أوجد حالة من الجدل والشد والجذب مما يتأكد لى أنهم سيتابعونه، وبالرغم من هذا فإن المسلسل بعيد تماما عن الفيلم وقصته جديدة».

 

وقال محمد ناير مؤلف مسلسل «فيرتيجو» إنه تم عمل البرومو لمدة 45 ثانية، وإذا كان لمدة دقيقة ونصف حسبما كان مقررا فحتما كان سيصبح أفضل ومعبرا أكثر، ولكن عندما تم صنع أغنيتين دعائيتين بالإضافة للبرومو فتم التعويض بشكل جيد جدا وكانت الدعاية مؤثرة.

 

أما بالنسبة لمسلسل «سر علنى»، كشف ناير قائلا «أنا راض عن البرومو الخاص به رغم وجود تحفظات عليه، فهذا الإعلان الترويجى صنعته الشركة المنتجة بحرفية ولكن للأسف ـ فى بداية الأمر ـ خرج غامضا لحد كبير بسبب صنعه بعد الثلاثة أسابيع الأولى من بدء التصوير وبالتالى لم تكن لوكيشنات كثيرة قد بنيت وهو ما تسبب فى خروجه بسرعة وكان من الأفضل أن يتم التأنى لمدة أطول»، مضيفا «وبالرغم من ذلك إلا أن البرمو تم تعديله بعد ذلك وخرج أكثر من إعلان فى وقت لاحق وظهر النجوم فيه بشكل أفضل».

 

يذكر أن بعض البروموهات أثارت مشكلات عديدة وأبرزها مسلسل «ابن موت» الذى اعترضت عليه الفنانة علا غانم بسبب تصدر خالد النبوى لأغلب مشاهده، وكذلك مسلسل «باب الخلق» لمحمود عبدالعزيز الذى كشف عن كثير من محتوى العمل وخاصة فى ارتدائه لزى المجاهدين فى أفغانستان وهى كانت النقطة التى حرض أغلب صناع العمل على إخفائها لارتكاز باقى الأحداث عليها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك