«فيما يختص بالتعاون مع وزارة الداخلية، أحب أن أطمئنكم أن ألمانيا لن تورد أسلحة للوزارة، فما يعنينا هو كيفية إعادة الثقة التى ضاعت بين المواطن المصرى وجهاز الشرطة»، هكذا رد سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، ميشيل بوك، على سؤال «الشروق» حول القضايا التى يعتزم التطرق إليها فى لقائه اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية.
وقال السفير فى مؤتمر صحفى حول العلاقات المصرية الألمانية، أمس، إن ألمانيا اتفقت مع الجانب المصرى، وفقا لإعلان برلين، الذى وقعه وزير الخارجية محمد كامل عمرو، فى زيارته الأخيرة، على توريد معمل للطب الشرعى على درجة عالية من التقنية، بهدف تحسين نوعية العمل الشرطى، مضيفا: «هذه الأمور على صغرها مهمة، مقارنة بالقضايا السياسية الكبيرة، مثل قانون الطوارئ والانتخابات».
وأشار إلى أن الحكومة المصرية قبلت الحصول على مساعدة ألمانيا والاتحاد الأوروبى فى التجهيز للانتخابات البرلمانية المقبلة، والمتمثلة فى تقديم الدعم اللوجيستى فقط، فيما رفضت الموافقة على رقابة الاتحاد الأوروبى على الانتخابات، رغم تقدمه بطلب بشأن ذلك، فيما لفت إلى أن وزيرة التعاون الدولى، فايزة أبوالنجا، أكدت له حرية أى شخص فى التنقل والتجول أثناء انعقاد الانتخابات.